"كان يريد زوجة متفرغة والسندريلا مشغولة بمجدها".. أسرة العندليب تُصدر بيانًا جديدًا

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بيانًا رسميًا مطولًا، بشأن الجدل المتصاعد حول علاقة "العندليب الأسمر" بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك بعد تكرار الادعاءات بزواجهما عرفيًا، وهو ما نفته الأسرة جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن الهدف من البيان ليس الإساءة، بل توضيح الحقائق احترامًا لذكرى النجمين.
هجوم غير مبرر وتشكيك في الأمانة
وافتتحت الأسرة بيانها بالتعبير عن استيائها من الهجوم الذي طالها خلال الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أنها حافظت على تراث عبد الحليم لأكثر من 48 عامًا بإخلاص، دون استغلال أو تفريط، خلافًا لما أشيع بأن الأسرة "غير أمينة" على إرثه الفني.
وأكد البيان أن منزل عبد الحليم لا يزال مفتوحًا لجمهوره من جميع أنحاء العالم دون مقابل، وهو ما يدل على حرص الأسرة على الحفاظ على تاريخه دون أي مكاسب شخصية.
شائعة الزواج العرفي.. "ادعاء بلا دليل"
وأعادت الأسرة التذكير بأن شائعة زواج عبد الحليم من سعاد حسني بدأت منذ 31 عامًا، ولم يثبتها أي دليل مادي حتى الآن.
وأكدت أن الطرفين لم يعلنا قط عن زواج، وأن علاقتهما ظلت قائمة على الود والاحترام.
وشدد البيان على أن الأسرة التزمت الصمت طويلًا احترامًا لحرمة الموتى، لكنها اضطرت للرد بعد استمرار ترديد الشائعة بلا توقف.
رد على الخطاب المثير للجدل
وفيما يتعلق بالخطاب الذي نشر مؤخرًا ويزعم أنه من سعاد حسني إلى عبد الحليم، أوضحت الأسرة أنه لم يكن الهدف منه الإساءة لسعاد، بل إثبات أن العلاقة العاطفية بين الطرفين لم تصل إلى الزواج.
وعبرت الأسرة عن اعتذارها إذا تسبب نشر الخطاب في أي ضيق أو ألم لمحبي الفنانة.
تشكيك في "عقد الزواج العرفي"
وعن الوثيقة التي قيل إنها عقد زواج عرفي بين عبد الحليم وسعاد، طرحت الأسرة عددًا من التساؤلات والتناقضات، مثل: ذكر "جمهورية مصر العربية" بدلًا من "الجمهورية العربية المتحدة"، وعدم وجود توقيع شيخ الأزهر المزعوم، والاكتفاء ببصمة، وكذلك غياب توقيع الشهود أو وجود شخصيات غير موثوقة كشهود.
مذكرات لم تنشر بعد
وكشف البيان أن هناك مذكرات بصوت عبد الحليم ستنشر قريبًا عبر شركة إنتاج، تؤكد حبه لسعاد حسني لكن دون زواج، مشيرًا إلى أن أحد أسباب عدم إتمام الزواج هو رغبة عبد الحليم في زوجة متفرغة لحالته الصحية، بينما كانت سعاد متفرغة لفنها.
توضيحات قانونية وإنهاء للجدل
وأعربت الأسرة عن استعدادها لتقديم الخطاب المنشور للفحص من الجهات المختصة للتأكد من صحته، مطالبة أسرة سعاد حسني بالمثل إذا كانت تمتلك عقد زواج عرفي موثقًا.
كما أشارت إلى أنها خسرت قضية سابقة تتعلق بالتشهير، لأن الطرف الآخر أنكر معرفته بالشائعة، رغم تكرارها فيما بعد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الخلاف ليس ماديًا، بل يتعلق بسمعة شخصين راحلين، مطالبة الجميع بالتوقف عن الإساءة لهما أو لعائلتيهما.
كما أعلنت الأسرة أنها ستحذف الخطاب المنشور احترامًا لمشاعر الجمهور، ولن تتحدث عن الأمر مجددًا.
واختتمت الأسرة بيانها باعتذار لكل من انزعج من هذا الجدل، مؤكدة أن نيتها كانت إيضاح الحقائق لا التشهير أو الإساءة، ومجددة احترامها للفنانة سعاد حسني وجمهورها.