في ذكرى رحيله.. كواليس فشل سمير غانم أن يصبح ضابطاً وموقف طريف كاد أن يدخله السجن

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الفنان الكبير سمير غانم، أحد أبرز رموز الكوميديا في مصر والعالم العربي، والذي ترك إرثاً فنياً لا ينسى في السينما والمسرح والتليفزيون.
وفي ذكرى رحيله ، عاد إلى الواجهة مقطع فيديو نادر يتحدث فيه الراحل عن فترة دراسته الجامعية، ويكشف فيه تفاصيل غير متوقعة عن حياته قبل الشهرة، حين كان يخطط لأن يصبح ضابطاً، على خطى والده.
وقال سمير غانم في اللقاء: "كنت ناوي أكون ضابط، لأني كنت شايف إن بابا ظابط، فخلاص أنا كمان لازم أبقى كده، فعلاً دخلت الكشوفات الطبية وكنت كويس، وفجأة لقيت نفسي في الكلية وسط طوابير وشخط وزعيق".
واستعاد غانم موقفاً طريفاً خلال فترة الكلية، قائلاً إن الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، كان وقتها اختاره ضمن فريق الملاكمة نظراً لبنيته الجسدية الرياضية، وروى الواقعة قائلاً: "كان عندنا ماتش ضد جامعة عين شمس، وفجأة لقيت قدامي واحد شكله من أفلام الأكشن، ضخم جداً قلت هو ده طب خلاص هوشه تهوشتين وخلاص لكنه قرب عليا وضربني خبطة معرفتش جت منين وصحيت لقيت نفسي في المستشفى".
وأضاف: "لما دخل عليا الأستاذ صلاح، قلت له آسف، فرد عليا وقال لا خلاص، ومن وقتها بقينا أصدقاء جداً لدرجة إن في موقف تاني كاد يودي بيا للسجن".
وتحدث سمير غانم عن موقف داخل فريق "السلاح الصامت"، حيث كان من المقرر حضور شخصية ملكية لتوزيع الجوائز، وكان الجميع يتوقع أن تكون الهدايا ساعات أو أموال، وأوضح أنه لم يتمالك نفسه من الضحك بسبب موقف طريف من زميل بجانبه، ما أدى لفضحه أمام الجميع.
وتابع: "بعد الطابور جه الأستاذ صلاح وسألني إيه اللي كان بيضحكك مردتش، فقال لي تعال المكتب بعد الفطار، قلت خلاص كده اتحبست الخميس والجمعة بس لما رويت له اللي حصل ضحك هو كمان، وقال لي طيب يلا انصراف".