تصالح مفاجئ ينهي أزمة الفنانة راندا البحيري وطليقها الإعلامي سعيد جميل

شهدت الأزمة القانونية والإعلامية بين الفنانة المصرية راندا البحيري وطليقها الإعلامي سعيد جميل تطوراً مفاجئاً بعدما أعلن الطرفان، في بيان إعلامي مشترك عن إتمام الصلح وإنهاء كافة أسباب الخلاف بينهما، وذلك بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة والقضايا القانونية التي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية.
وجاء في البيان أن الصلح تم في "لحظة من لحظات الكبار"، بحضور معالي المستشار جميل سعيد، والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري، والد الفنانة راندا البحيري، وبمباركة عدد من الشخصيات البارزة من العائلتين، على رأسهم المستشار طارق جميل، والكابتن كريم جميل، والأستاذ حسين البحيري، والنائب مصطفى عادل.
وأكد البيان أن صفحة الخلاف قد طويت "بكل حكمة وذوق"، وعادت أجواء الاحترام والتقدير المتبادل، كما أثنى الحاضرون على الابن ياسين سعيد جميل الذي وصف بأنه "نعم الابن البار خلقاً وأدباً وعلماً".
اتهامات بالتشهير
وكانت الأزمة قد بدأت مطلع العام الجاري عندما تقدم الإعلامي سعيد جميل ببلاغ رسمي للنائب العام حمل رقم 5863 لسنة 2025، اتهم فيه طليقته راندا البحيري بالسب والقذف والتشهير عبر تصريحات أدلت بها خلال استضافتها في برنامج للإعلامية ريهام سعيد، وكذلك منشورات عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولت جوانب من حياتهما الشخصية والخلافات التي أدت لانفصالهما.
وطالب محامي الإعلامي، المستشار شريف حافظ باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيراً إلى وجود حملة ممنهجة لتشويه موكله بحسب وصفه كما تم تقديم بلاغ مماثل إلى الإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات.
وبعد تحليل التقارير الفنية والتحقيقات الأولية، قررت النيابة العامة إحالة الفنانة إلى المحكمة الاقتصادية، وحددت جلسة يوم 18 مايو الجاري لبدء نظر القضية رسمياً.
توقف المسار القانوني
إلا أن الإعلان عن إتمام الصلح يضع حداً قانونياً وإعلامياً لهذه القضية التي أثارت جدلاً واسعاً، وينتظر أن يتم رسمياً سحب البلاغات والتنازل عن الاتهامات في ضوء التفاهم الذي تم بين العائلتين.
