أسرة العندليب تُؤكد عدم زواجه نهائيًا.. وتنشر خطابًا بخط يد حبيبته

كشفت أسرة العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ عن خطاب بخط يد سيدة كانت تربطها به علاقة عاطفية في فترة من حياته، ردًا على الشائعات التي لاحقته منذ عقود، وزعمت زواجه منها سرًا.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الأسرة: “مرت أكثر من خمسين سنة على وفاة عبد الحليم، ولا تزال الشائعات تطارده، ومن أبرزها تلك المتعلقة بزواجه نحن كأسرة نؤكد أن عبد الحليم لم يتزوج أبدًا، وقد كان سبب ذلك شعوره الدائم بالمسؤولية تجاه مرضه وخوفه من أن يظلم شريكة حياة أو أبناء، وهو ما أكدته والدتنا وجدّتنا رحمهم الله”.

وأضاف البيان أن الأسرة التزمت الصمت طويلًا حفاظًا على خصوصية العندليب وسمعة العائلة، إلا أن الإشاعات المستمرة دفعتهم للبحث عن دليل مادي قاطع ينفي هذه المزاعم.
وتابعت الأسرة: “قررنا فتح غرفة قديمة كانت تحتفظ فيها جدّتنا بمقتنيات حليم، وبعد بحث طويل بين أوراقه الخاصة، عثرنا على خطاب بخط يد السيدة التي أشيع أنها كانت زوجته، وهو يكشف الحقيقة بوضوح”.
وواصل البيان: الخطاب الذي يعود إلى فترة نهاية العلاقة بين العندليب وهذه السيدة، بحسب الأسرة، جاء بمثابة شهادة شخصية تُثبت أن العلاقة لم تتجاوز حدود الحب والبدايات العاطفية ولم تتوّج بزواج.
وقال البيان: “لم ننكر أبدًا وجود علاقة حب محترمة في بدايتها، لكنها لم تكتمل، وفضل عبد الحليم أن تبقى العلاقة في إطار الصداقة والزمالة”.
ولإزالة أي شكوك، أكدت الأسرة أن الخطاب تم التحقق من صحته عن طريق مطابقة خط اليد مع مستندات ورسائل أخرى معروفة للمعنية بالأمر، دون الكشف عن اسمها احترامًا لخصوصيتها، مشيرة إلى أنها لم تدّعِ يومًا الزواج من حليم خلال حياتها.
وفي ختام البيان، قالت الأسرة: “نحن لم نسعَ يومًا للضوء أو التريند، ولم نتاجر باسم حليم، بل حرصنا دائمًا على الدفاع عن الحقيقة وتقديم الأدلة عند الحاجة، احترامًا لمحبيه في كل أنحاء العالم، ووفاءً لذكراه الطيبة”.
وأرفقت الأسرة نص الخطاب الكامل بخط يد السيدة، والذي جاء فيه عبارات مؤثرة تعبر عن ألم الفراق والحب غير المكتمل، دون أي إشارة إلى زواج أو ارتباط رسمي.