في ذكرى رحيل أنور وجدي.. خلاف عنيف مع كمال الشناوي ينتهي بدموع وأحضان

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير أنور وجدي، أحد أبرز نجوم العصر الذهبي للسينما، والذي لم يكن اسمه مقترناً فقط بالنجومية، بل ارتبط أيضاً بعدد من الخلافات الفنية مع زملائه، ومن أبرزهم الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي كشف في لقاء نادر تفاصيل صادمة عن خلاف دار بينهما في كواليس أحد الأعمال.
في اللقاء، استعاد الشناوي ذكرياته قائلًا:"أنور وجدي وقتها كان فتى الشاشة الأول، وكان شكله حلو وممثل شاطر، لكنه ماكنش لسه دخل مجال الإنتاج أو الإخراج، أنا كنت شايف إنه كبر على أدوار الشاب الجامعي اللي بيضحك على البنات، والناس مش هتصدقه، وفعلاً الجمهور بدأ يقارن بينا وقالوا إني هاكون منافس ليه".
وأشار إلى موقف غير نظرته تجاه أنور وجدي تماماً، موضحاً: "كنت بصور فيلم مع حلمي رفلة، ورفعت سماعة التليفون أتكلم لقيت حلمي بيتكلم من الجهاز التاني، فقفلت، بعد شوية رفعت السماعة تاني لقيته بيتكلم مع أنور وجدي، وكان بيقول له إني واد من الشارع وإنه ندم إنه إداني 3 أفلام، والكلام ده عملى عقدة منه".
ولم تنتهي القصة عند هذا الحد، بل زاد التوتر بعد تصريح أدلى به الشناوي لأحد الصحفيين، قال فيه: "أنور بيعتبرني منافس لأنه كبر، وأنا أصغر منه وبعمل أدوار ما ينفعش هو يعملها، وهو كرشه قدامه وأنا معنديش".
ولكن المشهد الأخير في العلاقة بين النجمين جاء بشكل إنساني للغاية، حيث كشف كمال الشناوي: "قابلني أنور وجدي في أستوديو مصر وقال لي: بعتلك كتير تشتغل معايا وإنت مش بترد أنا مش زعلان تقول عليا ممثل وحش، بس ليه تقول كرشي قدامي، وبدأ يحكيلي عن أيام الجوع، وإنه كان بيقسم ساندوتش الفول بين الفطار والعشاء، الكلام ده خلاني أبكي، وحضنته وبوسنا بعض".