سهير جودة ومفيدة شيحة: لازم نسأل على بعض.. وندعم الناس معنويًا

سهير جودة و مفيدة
سهير جودة و مفيدة شيحة

استعرضت الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة قصة رجل قرر بعد 43 سنة أن يرد الجميل لمعلمته التي كان لها أثر كبير في حياته، وأكدت مفيدة خلال حديثها أن جبر الخواطر لا يقتصر على الغرباء فقط، بل يجب أن يشمل الأقارب أيضًا كالأم والأب والأخ، مشددة على أن كلمة طيبة أو لمسة حنان قد تترك أثرًا لا يُنسى.

من جانبها، قالت سهير جودة خلال برنامجها "الستات" المذاع عبر قناة النهار، إن في حياة كل شخص منا أفراد لا يمكن نسيانهم، ربما تغيب الأسماء لكن تبقى الشخصيات والمواقف التي تركت بصمتها فينا، وروت قصة رجل قرر أن يبحث عن معلمته التي لم يرها منذ 43 عامًا، تقديرًا لما قدمته له في طفولته، مشيرة إلى أنه سمّى ابنته "فاطمة" تيمنًا باسم معلمته التي أحبها واحترمها.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

وأكدت مفيدة أن من أشكال جبر الخواطر أيضًا أن نسأل عن أحوال من حولنا، وأن نعبّر عن اهتمامنا بكلمات بسيطة مثل "أخبارك إيه؟"، و"إن شاء الله هتتحل"، مشيرة إلى أن الناس بحاجة لمن يربّت على أرواحهم قبل أكتافهم، وشجعت على عدم التوقف عن تقديم الدعم المعنوي، خاصة في ظل الضغوط النفسية التي يعيشها كثيرون.

واختتمت سهير حديثها بالتأكيد على أن المعلمين لهم فضل كبير في تشكيل شخصيات الأفراد، وأن الاعتراف بجميلهم ولو بعد سنوات طويلة هو تصرف راقٍ وإنساني، وأكدت أن هذا النوع من القصص يعكس قيمة الوفاء وأهمية الحفاظ على الروابط الإنسانية النبيلة.

تم نسخ الرابط