المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون يُكرم الزعيم.. في هذا الموعد

يستعد المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون لإطلاق دورته الخامسة، والتي تقام في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر 2025 في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، مع توسع جديد هذا العام يشمل ولاية تينيسي، في خطوة تعكس التطور المستمر الذي يشهده المهرجان منذ انطلاقه.
ويعد المهرجان منصة دولية تهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني المصري والعربي والأفريقي داخل المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى نشر الثقافة السينمائية وتسليط الضوء على التجارب المتنوعة من مختلف دول العالم، من خلال مسابقات رسمية تغطي فئات متعددة تشمل: الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الأفلام الوثائقية، سينما التحريك، أفلام الموبايل، ومشاريع الطلبة.
تأسس المهرجان في عام 2021، ويقام سنويًا في شهر نوفمبر، بمشاركة أكثر من 110 دولة ويشهد المهرجان تنوعًا واسعًا في برامجه، من بينها:
• المسابقات الرسمية لدعم المواهب السينمائية الشابة.
• قسم بانوراما السينما العالمية لعرض مجموعة من الأفلام من مختلف الثقافات.
• قسم “لمسة وفاء” لتكريم رموز الفن الراحلين.
• ورش عمل ومحاضرات ماستر كلاس لدعم المهارات الفنية.
• قسم الصور والفنون لتوثيق تطور السينما عالميًا.
وتحمل الدورة الخامسة شعار “السينما للإنسانية” وتركز بشكل خاص على تكريم الفنان الكبير عادل إمام، تقديرًا لمسيرته الاستثنائية في تاريخ السينما العربية.
يعرض خلال فعاليات المهرجان عدد من أبرز أعماله في إطار أسبوع خاص بعنوان “أفلام الزعيم”، منها: طيور الظلام، الإرهابي، الغول، المنسي، الإرهاب والكباب، الإنسان يعيش مرة واحدة، الأفوكاتو.
وتشهد هذه الدورة استحداث عدد من الجوائز النوعية، من أبرزها:
• جائزة الاستنارة لرجال الدين الداعمين لقيم التسامح.
• جائزة الريادة الفنية، التي تُمنح هذا العام للنجم الراحل فريد شوقي والفنانة كريمة مختار.
• جائزة الإبداع الموسيقي لتكريم كبار مؤلفي الموسيقى التصويرية، مثل: عمر خيرت، ياسر عبد الرحمن، مودي الإمام، راجح داوود، وهاني شنودة.
يكرم المهرجان عددًا من نجوم هوليوود من أصول عربية، بالإضافة إلى علماء ومفكرين كضيوف شرف، في إطار الدمج بين الفن والعلم، كأحد محاور المهرجان الأساسية.
وينظم المهرجان تحت مظلة الأكاديمية المصرية الأمريكية للآداب والفنون والعلوم الإنسانية، التي تأسست عام 2020 وتضم تحت جناحها كيانات فنية منها: نادي السينما المصري الأمريكي، والرابطة الدولية لصنّاع الأفلام.
تسعى الأكاديمية من خلال المهرجان إلى دعم الثقافة والفنون من خلال برامج تعليمية وفنية متخصصة، تشمل إصدار مجلة ثنائية اللغة، وتنظيم ورش عمل وإقامة ندوات واحتفالات ثقافية متنوعة، بما يعزز الحوار بين الشعوب ويُرسّخ قيم التسامح والتنوع والابتكار.
ويؤكد المهرجان مكانته بوصفه أكثر من مجرد تظاهرة سينمائية، بل حدثاً إنسانياً عالميًا يربط بين الثقافات ويحتفي بالسينما كأداة للتعبير والارتقاء بالحوار المجتمعي.