في ذكرى ميلادها.. ماجدة الصباحي "من الحلم بالمحاماة إلى نجومية الشاشة‎"

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، أيقونة من أيقونات الفن الكلاسيكي، وصاحبة مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة التي جمعت بين القيمة الفنية والرسالة الإنسانية، كانت وما زالت نموذجاً للفنانة الواعية بقضايا مجتمعها، فقدمت أدواراً مؤثرة وأنتجت أفلاماً لا تنسى، تعاونت خلالها مع نخبة من كبار الكتاب والمخرجين.

وفي ذكرى ميلادها، نسلط الضوء على بعض المحطات النادرة في حياتها، والتي عبرت عنها بنفسها خلال لقاءات نادرة تحدثت فيها عن تفاصيل شخصية ومهنية.

في أحد اللقاءات، تحدثت ماجدة الصباحي عن رؤيتها الخاصة لعيد ميلادها، قائلة:"لم تكن لدي طلبات خاصة في أعياد ميلادي، كنت أدلل وسط أهلي وأصدقائي فقط، لكن خارج هذا الإطار كنت أفضل الاحتفاظ بصورة المرأة العاملة، أما الجمال الحقيقي في رأيي هو في خجل المرأة، ورغم أنني جريئة في عملي، إلا أنني أصبحت بعيدة عن الدلع بسبب مشاكل الحياة الكثيرة، كنت أتمنى أن أكون سعيدة، لكن داخل مجتمع سعيد، لا بمفردي".

أما عن بداية دخولها لعالم الفن، فقد أوضحت أنها لم تكن تخطط للعمل في السينما، حيث قالت:"كنت أحلم بأن أكون محامية، ولكن الحمد لله، أصبحت محامية على الشاشة، جسدت قضايا عديدة، وحملت رسائل متنوعة من خلال الأفلام التي شاركت فيها، وكان الأهم بالنسبة لي أن هذه الرسائل تصل للجمهور من خلال الشاشة، لأنها الأوسع انتشاراً، هذه الأمنية تحققت، وأنا ممتنة لذلك".

وفي لقاء آخر، عندما سئلت عن حياتها الخاصة بعد الطلاق، نفت ماجدة الصباحي أنها كانت تعيش بمفردها، مؤكدة ارتباطها الدائم بالأسرة، فقالت:"أنا لا أحب الوحدة، ولم أعتد أن أكون وحيدة أبداً، منذ صغري وأنا وسط العائلة، حتى عندما تزوجت كان المنزل مليئاً بالحياة، وبعد الطلاق عشت مع ابنتي وأخي ووالدي، بالإضافة إلى الفريق الذي كان يعمل معي".

تم نسخ الرابط