قبل اتخاذ قرار الارتباط.. علامات تحذيرية في شريك الحياة لا يجب تجاهلها
اختيار شريك الحياة ليس مجرد قرار عاطفي، بل هو خطوة مصيرية تؤثر على مجرى الحياة بأكملها وفي فترة التعارف، قد تظهر بعض السلوكيات التي تبدو عادية في ظاهرها، لكنها في الواقع تحمل مؤشرات واضحة على مستقبل العلاقة لذلك، من الضروري أن تكون كل فتاة على وعي كافٍ لتُميّز بين التصرفات الطبيعية وتلك التي تستدعي الوقوف عندها وإعادة التفكير.
العنف لا يُبرر مهما كان شكله
إذا لاحظتِ أن الشريك يستخدم ألفاظًا جارحة، أو يُظهر سلوكًا عنيفًا سواء لفظيًا أو جسديًا، فهذه إشارة تحذيرية لا يمكن التغاضي عنها، العنف لا يتغير مع الوقت، بل قد يتفاقم، مما يجعل العلاقة غير آمنة على الإطلاق.
طريقة تعامله مع الآخرين تكشف الكثير
راقبي كيفية تعامله مع من حوله، خاصة مع الأشخاص الذين لا يمتلكون سلطة عليه، كالعاملين أو أفراد أسرته.
إن كان يتصرف بتعالٍ أو يتحدث بقلة احترام، فهذا يدل على شخصية قد تُظهِر وجهًا آخر في المستقبل.
الكذب يُهدم أساس الثقة
الثقة ركيزة أساسية في أي علاقة ناجحة. وإن كان الشريك يلجأ إلى الكذب، حتى في أبسط الأمور، أو يُخفي عنك تفاصيل مهمة، فاعلمي أن هذا السلوك مؤشر على خلل كبير قد يُدمّر العلاقة لاحقًا.
البخل لا يقتصر على المال فقط
الشخص البخيل في مشاعره، الذي لا يُعبّر عن اهتمامه أو يضعك دائمًا في المرتبة الأخيرة، سيُدخل العلاقة في جفاف عاطفي يجعل الاستمرار فيها عبئًا نفسيًا.
الاحترام المتبادل ليس رفاهية
إذا كان يُقلّل من شأنك أو يستخف برأيك باستمرار، فاعلمي أنه لا يُقدّرك كما ينبغي، فالعلاقة الصحية تُبنى على التقدير والاحترام، لا على النقد اللاذع أو التحقير.
دورك شريكة حياة وليس أمًا بديلة
إن شعرتِ أن الشريك يتعامل معكِ وكأنكِ مسؤولة عنه بالكامل، ويُحمّلك أعباء العلاقة وحدك، فذلك دليل على عدم نضوجه العاطفي وعدم استعداده لتحمّل المسؤولية.
الاختلاف في القيم لا يُحتمل على المدى الطويل
الاختلافات العميقة في المبادئ أو النظرة إلى الحياة، مثل مفاهيم الأسرة أو الالتزام الديني، لا تُحل بسهولة.
فمحاولة التغيير أو التعايش مع هذه الفروق قد تتحول إلى صراع دائم.
كيف تكتشفين هذه العيوب مبكرًا؟
كوني صريحة في حواراتك معه، وناقشي القيم والتوقعات المستقبلية بوضوح، لا تركزي على الكلمات فقط، بل تابعي أفعاله وسلوكه مع الآخرين، فالتصرفات أصدق من الأقوال في كشف طبيعة الإنسان.