جيهان عبدالله: "أجمد سبعة" لا مثيل له.. والذكاء الاصطناعي لن يُنافس البشر!‎ (حوار)

جيهان عبد الله
جيهان عبد الله

تُعد الإذاعية جيهان عبدالله، واحدة من أبرز الأصوات الإذاعية في مصر، واشتهرت من خلال برنامجها اليومي "أجمد سبعة الساعة سبعة" على راديو نجوم إف إم، إلى جانب عملها الإذاعي.

 تتميز جيهان بصوتها في مجال الفويس أوفر، حيث عملت مع العديد من الشركات الكبرى.

في حوارها عبر “وشوشة”، تكشف جيهان عن كواليس مشوارها المهني والتحديات التي واجهتها، ورأيها في مستقبل الإذاعة والفويس أوفر في ظل التطور التكنولوجي.

وإلى نص الحوار..

كيف بدأتِ رحلتكِ في مجال الفويس أوفر والإذاعة؟

رحلتي بدأت في مجال الدعاية والإعلان وليس الإذاعة، حيث كنت أعمل في تسجيل الإعلانات الصوتية، وبعد فترة، انتقلت للعمل الإذاعي وانضممت إلى نجوم إف إم منذ بدايتها، قبل حتى أن تبدأ البث الرسمي.

ما التحديات التي واجهتكِ في هذا المجال.. وكيف تغلبتِ عليها؟

التحدي الأكبر هو أنني لم أكن مذيعة في البداية، فالدخول إلى هذا العالم كان مخيفًا بالنسبة لي. 

في البداية، كنت مرتبكة جدًا وأخذت وقتًا حتى تمكنت من السيطرة على الأمور، لكن بفضل دعم مدير المحطة آنذاك، الأستاذ أحمد فهمي، تمكنت من اكتساب الثقة وتطوير أدائي.

كيف جاءت فكرة برنامج "أجمد سبعة".. وما الذي جعله مميزًا؟

الفكرة كانت من أحمد فهمي، الذي كان مدير البرامج في هذا الوقت، فهو من أسس إذاعة نجوم إف إم، وكل برامجها كانت من اختياراته، بما في ذلك برنامجي. 

ما يميز "أجمد سبعة" أنه لا يوجد له مثيلًا في الإذاعات الأخرى، فهو البرنامج الوحيد الذي يقدم سباق الأغاني بشكل يومي.

كيف تختارين الأغاني التي يتم بثها في البرنامج؟

يتم الاختيار بناءً على الأغاني الجديدة والأكثر طلبًا من الجمهور، إذ يحب سماع أحدث إصدارات مطربيه المفضلين، سواء عمرو دياب أو رامي صبري أو غيرهم، فنحرص دائمًا على تقديم الأغاني التي يتفاعل معها المستمعون.

رغم انتشار السوشيال ميديا.. هل تعتقدين أن الإذاعة لا تزال تحظى بجمهور كبير؟

بالتأكيد، فكل وسيلة إعلامية لها جمهورها، فمنذ ظهور التليفزيون، ظل الراديو حاضرًا، وهو لا يزال موجودًا حتى اليوم، بل على العكس، عدد مستمعي الراديو أكبر بكثير من مستخدمي السوشيال ميديا.

كيف ترين المنافسة مع المذيعين الآخرين؟

لا أراها منافسة بالمعنى التقليدي، لأن كل مذيع له شخصيته وطريقته الفريدة، ولا يوجد شخص يشبه الآخر. كل واحد لديه بصمته الخاصة، وهذا ما يجعل كل برنامج مختلفًا.

ما الذي يمثله الرقم 7 بالنسبة لكِ؟

هو رقم الحظ عالميًا، ولم أكن ألاحظ هذا من قبل، لكن مع الوقت بدأت أشعر بأنه يجلب الحظ لي أيضًا، والآن، أصبح رقمًا مميزًا جدًا في حياتي، خاصة بعد ارتباطه باسم برنامجي.

برأيك.. ما هو مستقبل الفويس أوفر في مصر والوطن العربي.. في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي سيؤثر بالطبع على الفويس أوفر، وسيأخذ جزءً من هذا المجال، لكنه لن يستطيع تعويض الإحساس البشري في الأداء الصوتي، وهو ما يميز الموهوبين في هذا المجال.

ما نصيحتك للمواهب الشابة الراغبة في دخول هذا المجال؟

أن يكون لهم أسلوبهم الخاص، وألا يحاولوا تقليد الآخرين؛ فالشخصية المميزة هي التي تجعل المذيع أو مؤدي الفويس أوفر يبرز وسط المنافسة.

وأخيرًا.. من هو قدوتكِ في مجال الصوت والإعلام؟

هناك الكثير ممن أحبهم وأحترمهم، لكن من أبرزهم محمود سعد وإسعاد يونس، فأنا معجبة جدًا بأسلوبهما وطريقتهما المميزة في التقديم.

تم نسخ الرابط