أحمد رأفت.. رسول الخير الذي سخَّره الله للغلابة!

وسط ضجيج الحياة، وصعوبة المعيشة، والأزمات التي لا تنتهي، هناك أُنَاسٌ خلقهم الله لجبر خواطر المحتاجين، الذين تتقاذفهم الهموم وهم صامدون وسط عواصف تكالبت عليهم.
أحد هؤلاء الذين بعثهم الله لإغاثة الملهوف، هو أحمد رأفت مذيع الشارع، الذي سخَّره الله للغلابة والمطحونين.
رأفت، اختار له طريقًا مختلفًا، بعيدًا عن مذيعي الاستديوهات والمكاتب المُكيفة، إذ اختار العمل وسط الناس، وقرر أن يكون صوت المغلوبين على أمرهم، ومن لا صوت لهم.
لم يكن أحمد رأفت من صانعي التريندات المُزيفة، بل هو حالة مصرية أصيلة، صنع لنفسه جماهيرية حقيقية، كان هدفه واضحًا منذ انطلاقته الإعلامية، وهو أن يكون صاحب رسالة إنسانية.
مذيع الشارع لم يسع خلف الشهرة التي يستغلها البعض لتحقيق مطامع شخصية، بل حمل على عاتقه مهمة أسمى من ذلك، وهي مساعدة من يحتاج مد يد العون له؛ لتخفيف همومه ورسم الابتسامة على شفاه تشققت من الأحزان، والتربيت على طفل يتيم يبحث عن الحنان والأمان، ولملمة أرواحًا أنهكتها المتاعب.
برنامج "جبر الخواطر" الذي يقدمه أحمد رأفت على منصات التواصل الاجتماعي، رسالة من السماء لطمأنة قلوب أرهقتها متاعب الحياة والمعاناة، وأنفس مكلومة تحتاج لمن يمد لها يد الغوث.
فتأكيد الرئيس السيسي خلال حفل إفطار القوات المسلحة، وإشادته ببرنامج "قطايف" الذي يقدمه الفنان سامح حسين على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، وضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، ما هو إلا رسالة واضحة لتقديم محتوى هادف لبناء مجتمع قوي.
ويعد برنامج "جبر الخواطر" الذي يقدمه أحمد رأفت، أحد هذه البرامج الهادفة التي تسهم في بناء مواطن قادر على تخطي صعوبات الحياة، واستعادة ثقته بنفسه ووطنه.