"مش بمزاجك".. رسالة عاجلة من فريدة سيف النصر للمخرج محمد سامي

وجهت الفنانة فريدة سيف النصر، رسالة دعم قوية للمخرج محمد سامي بعد إعلانه اعتزال الإخراج التلفزيوني، مؤكدة أنه فنان من نوع خاص وخسارته تعتبر ضربة كبيرة للساحة الفنية.
ونشرت فريدة سيف النصر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا قالت من خلاله: "ارجع عن قرارك يا سامي".
وأضافت: “بصوا، أنا ماعرفش إيه اللي بيحصل، لأني حقيقي مش مختلطة خالص.. تقدروا تقولوا شغلي بييجي من عند ربنا، بلا حول مني ولا قوة، بعمله بإتقان زي ما ربنا أمرني، وأرجع بيتي، والباقي على الله”.
وتابعت: "عشان كده، حقيقي ماليش في أي كواليس، ولا شِلَل، ولا قعدات، ولا عزومات، ولا مهرجانات، ولا خيانات، ولا خد وهات، ولا "أبوك السقا مات" زي ما الببغاء بيقول!".
وأردفت: "يعني إيه يا عم سامي؟ هى خناقة مدرسة على، الساندويتشات واتقمص علينا نجري ونغيّر مدرستنا؟، اللي بيحب حاجة بيحارب عليها، في إيه؟! لو في أي غلط، أكيد بيتصلح، لكن ماينفعش نخسر فنان من نوع خاص.. الفنون جنون!".
واستكملت: "وبالمناسبة، كل ما نحب نتكلم نقول "بلطجة".. نقدكم نفسه بقى بلطجة، لمجرد إنكم ماسكين ورقة وقلم وبرامج بتقطعوا عيش أي مبدع!".
وواصلت: "إنك تقطع عيش حد.. بلطجة!، إنك تعمل عليه مؤامرة.. بلطجة!، إن الإنتاج يقولك "كتير" على شوية الفلوس اللي بتاخدها، ويدي بمزاجه ملايين لحد تاني.. بلطجة!".
كما وجهت رسالة قوية، دعته فيها إلى عدم الاستسلام للضغوط أو الهروب من المواجهة، مؤكدة أن الفن مسؤولية وموهبة من عند الله. وأشارت إلى أن الاختلاف في الرأي طبيعي، مستشهدة بتجربتها السابقة معه في مسلسل جعفر العمدة، حيث لم يتفقا، لكنهما تجاوزا ذلك باحترام.
كما شددت على أن نجاحه في فهم الجمهور وجذبهم من خلال دمج الأعمال القديمة هو ما يزعج البعض، مشبهة الأمر بما كان يحدث مع الفنان الراحل فريد شوقي في بداياته.
وأوضحت أن أي حبكة درامية لها جذور قديمة، وأن المشكلة الحقيقية تكمن في أن البعض لا يتقبل قدرته على تقديمها بشكل ناجح.
وأشارت إلى أن العصبية أصبحت سمة عامة بسبب الضغوط الحياتية، رافضة الانتقادات التي تتهمه بتشجيع المشاكل، مؤكدة أن العنف والخلافات موجودة في السينما العالمية منذ عقود.
كما أشادت بمسلسل إش إش، وبأداء أبطاله مثل ماجد المصري وإدوارد وإيهاب فهمي، معتبرة أنهم قدموا مشاهد على مستوى عالمي.
وواصلت رسالتها، برفضها فكرة انسحابه من الساحة الفنية، متسائلة عن مصير فريق العمل، وخاصة الفنانة مي عمر.
وأكدت أنها لا تؤمن بمبدأ الصمت أو الانسحاب، بل ترى أن الحل في المواجهة وتصحيح الأخطاء، داعية إلى الجلوس والتفاهم بدلاً من الهروب.
واختتمت حديثها بقولها: "سامي، مش بمزاجك! ومش هنفضل نتفرج على الموهوبين وهم بيهربوا.. نسيبها لمين؟!".