داعية: أداء عمرة لشخص آخر يتطلب الإقامة بمكة لهذه المدة‎

الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل

أوضح الشيخ أشرف الفيل أحد علماء الأزهر الشريف، في رده على سؤال أحد المشاهدين حول متى يجوز للإنسان أداء العمرة عن شخص آخر، قائلًا: "عندما يذهب الإنسان لأداء العمرة، يجب عليه التركيز في عمرته وإتمامها أولًا، وإذا أراد أداء عمرة أخرى عن شخص آخر، فعليه الإقامة في مكة ثلاث ليالٍ ليُعدَّ كأنه من أهلها".


وأضاف خلال برنامجه "اسألوا" على قناة "النهار"، أن بعد مرور ثلاث ليالٍ، يمكنه التوجه إلى مسجد السيدة عائشة بالتنعيم للإحرام مجددًا، ثم العودة لأداء العمرة عن الشخص الآخر.
 


وأشار إلى أن هذا الحكم مرتبط بالظروف الاجتماعية وغلاء الأسعار، كما أن بعض العلماء قاسوا هذا الأمر على إحرام أهل مكة، حيث يحرمون من أدنى الحل، لكنه ليس دليلًا قطعيًا، بل اجتهاد فقهي، وهناك من يرى أنه يمكن الرجوع إلى التنعيم في نفس اليوم وأداء عمرة أخرى.


وأوضح الشيخ أشرف أن الطواف فقط بعد أداء العمرة الأولى، والاستمتاع بعبادة الطواف والدعاء للأموات، أفضل من تكرار العمرة.

تم نسخ الرابط