إدوارد: "بوشكاش" شخصية انتهازية.. وتطورات "دياب" في الحلقات الأخيرة تحديًا لي (حوار)
فنان متعدد المواهب، استطاع أن يثبت نفسه بقوة في الساحة الفنية بفضل أدائه المميز وقدرته على التنقل بسلاسة بين الكوميديا والتراجيديا، ليحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب المشاهدين، إنه الفنان إدوارد، الذي طالما أمتع الجمهور بأدواره المتنوعة، ويخوض في رمضان 2025 تحديا جديدا بمشاركته في مسلسلين مختلفين تماما، حيث يجسد في مسلسل "إش إش" شخصية مليئة بالتفاصيل المثيرة، بينما يقدم في مسلسل"في لحظة" دورا مختلفا يكشف جانبًا جديدًا من إمكانياته الفنية.
وفي حوار خاص لـ"وشوشة" يكشف لنا إدوارد كواليس العملين، والصعوبات التي واجهها، وردود أفعال الجمهور، بالإضافة إلى حقيقة ما تردد عن حالته الصحية.
ٳليكم نص الحوار:
هل ترى أن "بوشكاش" في "إش إش" شخصية انتهازية بالفطرة أم أن الظروف دفعته لذلك؟
نعم، بوشكاش شخصية انتهازية جدا وهذا ظهر بوضوح في أحد المشاهد عندما تحدث عن والده بفخر لأنه لم يكن يعمل، وقال إنه سعيد لأنه أصبح مثله، والجمهور حكم عليه من أول ظهور، لدرجة أن البعض انتقد حتى مظهره، ووصفه بأنه لا يهتم بنظافته لكن بالنسبة لي، التعليقات السلبية دليل على أنني نجحت في تجسيد الشخصية بشكل مقنع.
هل كنت تتوقع أن تثير شخصية "بوشكاش" الجدل.. أم كنت تعتقد أنها ستمر مرور الكرام؟
كنت على يقين بأن الشخصية ستثير الجدل، لأنها المرة الأولى التي أقدم فيها دورا بهذا الشكل، خاصة أنني اعتدت تقديم شخصيات طيبة، لكن تجسيد شخصية شريرة بهذا المظهر والأسلوب كان تحديا بالنسبة لي، والمخرج محمد سامي هو من رأى أنني مناسب لهذا الدور.
ما أكثر مشهد فاجأك بردود الأفعال القوية عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
أكثر مشهد تفاجأت بالتفاعل عليه كان عندما قرأت الفاتحة، حيث استغرب البعض قائلين إدوارد يقرأ الفاتحة لكن بالنسبة لي، الأمر طبيعي، فكل ما قرأته هو كلام الله، ولذلك اندهشت من ردود الأفعال حول هذا المشهد.
انتصار تمتلك أسلوب أداء مميزا.. هل كان هناك مشاهد شعرت فيها أنك بحاجة إلى تغيير أسلوبك في التمثيل لتتماشى مع طريقتها؟
انتصار لديها مدرستها الخاصة في التمثيل، حيث تتميز بأسلوب البساطة والسهل الممتنع، كنت مستمتعا بكل لحظة أثناء التمثيل أمامها، ولم أشعر بالحاجة إلى تغيير طريقتي، بل كان هناك انسجام كبير بيننا في الأداء.
يرى البعض أن المسلسل يركز على الاستعراض أكثر من الدراما.. هل قدم "إش إش" مضمونا حقيقيا أم كان مجرد عرضا بصريا؟
المسلسل يحمل رسالة ومضمونا واضحا وسيتضح ذلك بشكل أكبر مع تطور الأحداث في الحلقات الأخيرة نحن نسلط الضوء على فئة العوالم من الدرجة الثالثة والرابعة، وكيف يعيشون ويتعاملون في هذه البيئة والبطلة فتاة مقهورة تسعى للانتقام لنفسها ولعائلتها، وهذا ما نشهده خلال تطور الأحداث.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع الفنانة مي عمر.. ما الذي يميز هذا التعاون عن التجارب السابقة؟
بالتأكيد، هناك كيمياء قوية بيني وبين مي، وهذا ما لاحظه الجمهور وأشاد به منذ تعاوننا في "لؤلؤ"، حيث وصفونا بأننا ثنائي ناجح، أنا أحب مي كثيرا وأشعر أننا قريبان جدا من بعضنا البعض، فهي بمثابة أخت لي، ودائما ما يكون التمثيل معها سلسا وطبيعيا، والدور الذي أقدمه في “إش إش” مختلف تماما عن الشخصية التي جسدتها في "لؤلؤ"، مما جعل التجربة أكثر تحديا بالنسبة لي.
قدمت شخصيتين مختلفتين تماما في رمضان هذا العام.. كيف تمكنت من الفصل بينهما والتنقل بسلاسة بين الأدوار؟
نعم، قدمت الدورين، والحمد لله كنت أنهي تصوير "إش إش"، ثم بعد يومين أو ثلاثة كنت أصور المسلسل الآخر وبعدما انتهيت تماما من “إش إش”، أكملت تصوير العمل الثاني، فتمكنت من الفصل بين الشخصيتين بسلاسة.
ما أكبر تحد واجهته أثناء تجسيد شخصية "دياب" في مسلسل “في لحظة”؟
شخصية دياب هي شخصية محامي وصديق البطل، وقد قدمت هذا النوع من الأدوار من قبل، لذا كان سهلا بالنسبة لي لكن التطورات التي ستشهدها الشخصية في الحلقات الأخيرة هو ما شكل التحدي الحقيقي بالنسبة لي.
هل ترى أن تقديم شخصيتين في موسم واحد مخاطرة أم فرصة لإثبات التنوع في الأداء؟
أنا بالطبع أحب التنوع في الأداء، لكن حاليا لم أعد أفضل تقديم أعمال كثيرة في وقت واحد، حتى أتمكن من التركيز بشكل أكبر، على عكس ما كنت أفعله في الماضي.
جسدت شخصية محامي في المسلسل، هل احتجت إلى تحضيرات خاصة لدور "دياب"؟
في شخصية دياب، حرصت على أن يرتدي الكثير من البدل، فقمت بشراء عدد كبير منها حتى تتناسب مع طبيعة الشخصية، خاصة أنه كان شخصا ثريا وهذا كان التحدي الأكبر بالنسبة لي، لكنه في الوقت نفسه كان قريبا من قلبي، وتمكنت من تجسيده بسلاسة.
كيف كان التعاون مع فريق عمل "في لحظة"؟
"في لحظة" كان أول عمل لي مع المخرج أحمد خالد، وأحببته كثيرا، فهو إنسان رائع على المستوى الشخصي ومخرج متميز جدا كما أن فريق العمل بالكامل كان رائعا، وأحمد فهمي تجمعني به علاقة جيدة منذ أن عملت معه في أول بطولة له في "خليج نعمة"، لذلك أكن له محبة كبيرة، أما نجلاء، فهي صديقتي منذ فترة طويلة، ولكن هذه كانت أول مرة نقف ٲمام بعض، وكنت سعيدا بذلك بالإضافة إلى أن هشام هلال مؤلف مميز جدا، واستمتعت بالعمل معه.
في النهاية.. ما صحة ما يتردد من مرورك بوعكة صحية مؤخرا؟
أنا بخير والحمد لله، ولا يوجد أي مشكلة، الشائعات التي تم تداولها عني غير صحيحة، وأنا بصحة جيدة أواصل تقديم برنامجي بشكل طبيعي، كما أنني أحيي حفلات خلال شهر رمضان، لذلك لا يوجد ما يدعو للقلق، والحمد لله، أنا في أفضل حال.