في يوم ميلاده.. مواقف طريفة ومحطات فارقة في حياة ماجد المصري

يحتفل، اليوم، الفنان ماجد المصري بعيد ميلاده، وهو من أبرز الفنانين الذين أثبتوا موهبتهم على الساحة الفنية من خلال أعمال مميزة تنوعت بين السينما والدراما، وقدم خلالها أدواراً مختلفة بين الشر والرومانسية.
مشواره الفني حافل بالشخصيات التي نالت إعجاب الجمهور، وما زال مستمراً في تقديم المزيد من الأعمال التي تضيف لرصيده الفني، وفي هذا التقرير، نستعرض بعض المواقف الطريفة من حياته، والتي تكشف جانباً آخر من شخصيته بعيداً عن الكاميرات.
رحلته مع الغربة
كشف ماجد المصري في لقاء سابق عن تجربته مع الغربة، قائلا، إنه عاش فترات طويلة بعيداً عن منزله حتى داخل مصر، متابعا:"أنا اتغربت كتير جوه مصر، وبعد الثانوية العامة كنت بغني في فرقة موسيقية بأحد الفنادق في سيدي عبد الرحمن بالعلمين، وكنت بقعد الصيف هناك بعيد عن بيتي".
وأضاف: "سافرت كتير بره مصر عشان الشغل، لكن متغربتش بمعنى الغربة، المصري بيبان في الخارج، وفي بعض المناطق بأوروبا فيها قهاوي مصرية تحسسك إنك في وسط البلد".
طفولة طنطا وبداية المشوار
في لقاء آخر، استعاد ماجد المصري ذكريات طفولته بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث كان منزله يطل على ترعة، وكان يعشق السباحة فيها مع أصدقائه، خاصة خلال أيام العيد.
وحكى عن موقف طريف حدث له، حينما خدعهم أحد السارقين وهو يصرخ:"صاحب الترعة جه، ليفر ماجد وأصدقاؤه هاربين، تاركين وراءهم ملابس العيد الجديدة".
وأضاف ضاحكاً: "جريت حوالي 2 كيلو أنا وأصحابي عرايا تماماً، وعندما سألتني أمي عن ملابس العيد، قلت لها صاحب الترعة أخدها مني".
ورغم هذا الجانب الطفولي المشاغب، بدأ ماجد المصري مشواره الفني من عالم الغناء قبل أن يتحول إلى التمثيل وكانت بدايته القوية بفيلم "الجاسوسة حكمت فهمي" مع الفنانة نادية الجندي، ثم انطلق في عالم الدراما التليفزيونية عبر مسلسل "التوأم" مع ليلى علوي والمخرج مجدي أبو عميرة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح وجهاً أساسياً في الأعمال الدرامية المتميزة مثل "ألف ليلة وليلة"، "أحلام العصافير"، "لدواعي أمنية"، و"خيال الظل"، كما قدم على المسرح مسرحية "ادلعي يا نوسة".