عيد ميلادها.. محطات صعبة في حياة دينا الشربيني من السجن إلى الانفصال
تحتفل اليوم، الفنانة دينا الشربيني بعيد ميلادها، وهي واحدة من الفنانات اللاتي صنعن لأنفسهن مكانة مميزة في الوسط الفني لكن إلى جانب نجاحاتها، مرت دينا بمحطات صعبة وأزمات أثارت الجدل، من أزمتها القانونية التي أدت إلى سجنها، إلى علاقتها العاطفية وانفصالها عن الفنان عمرو دياب.
وفي يوم ميلادها، نرصد أبرز المحطات التي شكلت حياتها وأثرت في مشوارها الفني والشخصي:
أزمة السجن
في عام 2013، وجدت دينا الشربيني نفسها في مواجهة أول أزمة حقيقية في حياتها، عندما تم القبض عليها داخل شقة أحد أصدقائها في الزمالك، بتهمة تعاطي المخدرات وبعد محاكمة قصيرة، صدر ضدها حكم بالسجن لمدة عام، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه أنهت دينا مدة العقوبة، لكن تداعيات الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد.
منعها من التمثيل
بعد خروجها من السجن، حاولت دينا العودة إلى حياتها الفنية، لكنها واجهت أزمة أخرى عندما أصدرت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور في ذلك الوقت، قرارا بوقفها عن العمل وأوضحت النقابة أن القرار يستند إلى القانون رقم 6، والذي يتيح لها إيقاف عضوية أي فنان يتورط في قضايا تخل بالآداب العامة.
لم تستسلم دينا لهذا القرار، ورفعت دعوى قضائية أمام القضاء الإداري للطعن عليه لكن هيئة مفوضي الدولة أوصت برفض الدعوى، مما زاد من تعقيد موقفها ومع ذلك، حصلت على دعم كبير من زملائها في الوسط الفني، مما دفع النقابة لاحقا إلى منحها تصريحا بالعمل، لتعود إلى الشاشة مرة أخرى وتحاول تجاوز هذه المحنة.
علاقتها بعمرو دياب
بعد سنوات من تخطي أزمتها الأولى، عادت دينا لتصدر عناوين الأخبار، لكن هذه المرة بسبب حياتها العاطفية فقد ارتبط اسمها بالفنان الكبير عمرو دياب، وسط شائعات كثيرة عن وجود علاقة بينهما زادت الشائعات بعدما ظهرا سويا لأول مرة في مباريات كأس العالم بروسيا، ثم توالت المناسبات التي جمعتهما، سواء في الحفلات أو الفعاليات الفنية، ما أكد للجمهور وجود قصة حب بينهما.
وبرغم كل اللحظات الجميلة التي عاشتها مع "الهضبة"، لم تدم العلاقة طويلا إذ بدأت الأخبار تتداول عن توتر العلاقة بينهما، حتى تأكد خبر الانفصال ولم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء نهاية القصة.