أزهري: البيت المعمور هو كعبة الملائكة في السماء
أوضح الشيخ أحمد الصبّاغ، أحد علماء الأزهر الشريف، أن "البيت المعمور" ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الطور: "والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور"، موضحًا أن البيت المعمور جاء هنا في صيغة القسم، مؤكدًا أن الله عز وجل عظيم، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "اسأل مع دعاء" على قناة "النهار"، أن النبي محمد ﷺ ورد في حديثه عن البيت المعمور في ثلاث مناسبات: الحديث الأول كان في الإسراء والمعراج، والثاني كان في وصف ما فوق البيت المعمور، والثالث كان في وصف ما تحت البيت المعمور.
وأوضح الصباغ ما الذي تحت البيت المعمور مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "البيت المعمور بيت في السماء بحذاء الكعبة يدخل فيه كل يوم سبعون ألف ملك، من خرج منه لا يعود إليه".
وأكد أن كعبة الملائكة في السماء هي البيت المعمور، ولذلك قال العلماء إنه يوجد كعبتين، واحدة في الأرض وأخرى في السماء.
كما استشهد بحديث آخر للنبي ﷺ: "البيت المعمور فوق السماء السابعة بحذاء العرش يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، من دخل فيه لا يعود إليه".
وأكد الصباخ أن القضية تكمن في بركة وشرف المكان، وليس في المَكين.