مفتي الجمهورية: السنة النبوية تؤسس لأحكام جديدة‎

نظير عياد
نظير عياد

أوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، أنه لم يخلُ عصرٌ من العصور من محاولات الطعن في السنة النبوية والسعي لإخراجها من دائرة الوحي الإلهي، رغم أن ذلك يتعارض مع ما جاء في القرآن الكريم، الذي يعتمدون عليه في موقفهم من السنة المباركة.

وأضاف خلال برنامجه "حديث المفتي" على قناة "DMC"، أنه يجب التوقف عند قول الله تعالى: "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة"، موضحًا أن العلماء فسروا "الكتاب" بأنه القرآن، و"الحكمة" بأنها السنة النبوية.

 وأكد أن هذه العلاقة تثبت أن السنة جزءً من الوحي الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى".

 

كما أشار المفتي إلى أن السنة النبوية، بنص القرآن الكريم، هي وحي إلهي، خاصة وأن تعريفها يشمل كل ما أُضيف إلى النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية، حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام، سواء قبل البعثة أو بعدها.

وأكد على أن السنة النبوية تؤكدها عدة أدلة، أبرزها العلاقة الوثيقة بينها وبين القرآن الكريم، حيث تأتي السنة: مؤكدة لما ورد في القرآن، شارحة ومفسرة له، مخصصة لما ورد عامًا فيه، ةموضحة لما قد يكون غامضًا فيه.

كما أضاف أن السنة النبوية تؤسس لأحكام لم تُذكر في القرآن الكريم بشكل مباشر، لكنها تُعد جزءً من التشريع الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".

تم نسخ الرابط