انتصار: تدربت شهرين بأحد الكوافيرات.. ومحمد سامي استعان براقصة بديلة لـ مي عمر (حوار)

"الأسطى والجوكر".. لقبان أطلقهما الجمهور على النجمة انتصار، بعد تألقها من خلال 3 شخصيات مختلفة في السباق الرمضاني الحالي 2025، حيث سرقت الأضواء على الساحة، وحازت على العديد من الإشادات الواسعة من قبل المشاهدين والنقاد.
الاحترافية والتألق ليسا جديدان على انتصار، فجمهورها اعتاد على مفاجآتها وأدائها المتمكن في أي عمل فني تقدمه.
وفي حوار خاص عبر "وشوشة"، كشفت انتصار كواليس أعمالها التي لاقت نجاحا كبيرا في رمضان، كما علقت على ظهورها بدون مكياج، إلى جانب تخليها عن الباروكة في رمضان 2025.
وإلى نص الحوار..
كيف استقبلتِ نجاحك في رمضان وإشادات الجمهور؟
أنا سعيدة جدًا، فنحن ما زلنا في بداية رمضان ومع ذلك أشعر بصدى النجاح في كل مكان، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، كل زملائي يتصلون بي ويهنئونني، وهذا كرم كبير من الله.
أشكر الله على هذا النجاح، خصوصًا أن هذه السنة الثانية على التوالي التي أحقق فيها نجاحًا مماثلًا، فالعام الماضي، حقق مسلسلي أعلى نسب مشاهدة وحصلت على العديد من الجوائز، والآن في أول يومين من رمضان أرى نفس الصدى والنجاح المتجدد، الحمدلله.
في “80 باكو” ظهرتِ من دون مكياج أو باروكة والأمر ذاته في مسلسل “إش إش”.. فما السبب؟
في حياتي العادية، لا أحب وضع المكياج كثيرًا، وأفضل الخروج بطبيعتي.
المخرجون يحبونني لهذه الصفة، لأنني لا أتمسك بالمظاهر بل أركز على الدور نفسه، أنا واثقة بنفسي وأهتم بالشخصية أكثر من أي شيء أخر.
لهذا السبب، أعتبر مفضلة عند كثير من المخرجين، رجالًا ونساءً، لأنني لا أدخل في صراع حول كيف أبدو جميلة بقدر ما أهتم بأن يكون الدور صادقًا، فإذا كانت الباروكة ستفقد الشخصية مصداقيتها، فلا داع لها.
دورك في “80 باكو” صعب بعض الشيء، كيف تعمقت في تفاصيل الشخصية بهذا الشكل؟
بمجرد أن وافقت على الدور، توجهنا إلى صالون تجميل في الدقي تديره سيدة تدعى “هبة” وتعمل معها بناتها، تدربنا هناك جميعًا لمدة شهرين، لكن بسبب انشغالي بالتصوير لم أكن منتظمة كباقي فريق العمل، ومع ذلك، كانت لدي خلفية عن بعض الأمور، ما ساعدني كثيرًا.
هناك بعض الانتقادات حول جرأة بعض المشاهد في المسلسل، فما تعليقك؟
أنا أرى أننا قدمنا صورة واقعية عن عالم الكوافير، ما يحدث داخل هذه الأماكن هو ما نقلناه على الشاشة، لم نخترع شيئًا، بل جسدنا الواقع كما هو.
ما أكثر مشهد أثر فيكِ خلال المسلسل؟
مشهد اكتشاف “لولا” وهي تسرق، لأن صاحبة الكوافير هي من ربتهن وعلمتهن المهنة، وهن تخرجن من تحت يديها للعمل في أماكن أخرى، لذلك، عندما تتعرض للسرقة من إحداهن، يكون الأمر صادمًا بالنسبة لها.
حدثينا عن كواليس العمل مع هدى المفتي ورحمة أحمد؟
الكواليس كانت ممتعة وخفيفة على القلب، الجميع كانوا في منتهى اللطف، والمخرجة كانت رائعة، حيث سبق أن تعاونت معها في مسلسل “الحبايب”، ومنذ ذلك الحين أصبحنا أصدقاء مقربين، أثناء تصوير “80 باكو”، ازدادت علاقتنا قوة وأصبحنا كعائلة.
ما كواليس اتفاقك مع محمد سامي على "إش إش"؟
محمد سامي هو من تواصل معي وعرض عليّ الدور، شرح لي تفاصيله وقال إنه سيرسل لي السيناريو لأقرأه، وأنا أحب أعماله جدًا، وأعجبني كثيرًا "نعمة الأفوكاتو"، وهنأته على نجاحه.
هل الأنباء المتداولة عن انفعال محمد سامي على الممثلين أثناء التصوير صحيحة؟
بالعكس، هو شخص طيب ومجتهد جدًا، ومخرج متميز، قد يكون عصبي بعض الشئ، لكنه يركز على عمله ويهتم بإخراج أفضل نتيجة، لا يمكننا تجاهل نجاحاته والتركيز فقط على مزاجه أو اننقاده.
ماذا يمثل لكِ الرقص؟
الرقص بالنسبة لي حياة؛ عندما نكون سعداء، نرقص، نحن شعوب تعشق الرقص، وفي مصر لدينا أفضل المطربين والعازفين، والرقص جزءً من ثقافتنا وفننا.
هل استعان “سامي” براقصة بديلة للفنانة مي عمر باستخدم الذكاء الاصطناعي؟
بالفعل، محمد سامي استعان براقصة محترفة لتنفيذ الحركات الصعبة، ولكن لم يتم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتم تصوير مي عمر والراقصة بشكل منفصل، فكلاهما كانتا ترتديان نفس بدل الرقص، ولكن يتم تصوير المشهد بزوايا مختلفة.
في “80 باكو” و"إش إش".. أيّ من الشخصيتين الأقرب إلى انتصار؟
الشخصيتان في “80 باكو” و”إش إش” قريبتان مني، ولكن كل واحدة لها طريقتها الخاصة.
وأخيرًا.. ما وصفك لدور ”أم صابرين” في “أشغال شقة جدًا”؟
أنا أرغب في توجيه الشكر إلى هشام ماجد، لأنه شخص رائع وأحترمه كثيرًا، حيث أرى أنه قدم أداءً رائعًا في الحلقات الأخيرة، وأعتقد أنه يستحق جائزة أفضل ممثل كوميدي هذا العام.