حالة حرجة بسبب كورونا.. عمرو وهبة يروي كواليس أصعب موقف واجهه
كشف الفنان عمرو وهبة، عن نقطة التحول في حياته، موضحًا أن انتقاله من بورسعيد إلى القاهرة كان خطوة فارقة، حيث بدأ العمل مع الفنان أكرم حسني، ما ساعده في الاندماج في المجال الفني.
وأوضح، في لقائه ببرنامج بودكاست بداية على قناة الحياة، اليوم الجمعة، أنه انتقل في البداية للكتابة والتطوير، لكنه وجد نفسه لاحقًا في عالم التمثيل، مشيرًا إلى أن حلمه منذ الصغر كان التعاون مع نجوم السينما المصرية، وهو ما تحقق بعد أن أصبح واحدًا منهم.
وعن أصعب موقف مر به، استرجع وهبة تجربته مع فيروس كورونا، حيث أصيب بالمرض وظل لأيام يستخف به، لكنه دخل المستشفى في اليوم الثامن بعد أن تدهورت حالته الصحية.
وأشار إلى أن إحدى الممرضات أوصلت له رسالة مبطنة بأن حالته حرجة، ما جعله يواجه احتمالية فقدان الحياة.
وأوضح أن هذا الموقف غير نظرته للحياة، حيث أدرك أهمية قضاء وقت أكبر مع أسرته، خاصة أطفاله، حتى لا يفوّت عليهم فرصة الاستمتاع بوجوده معهم.
وعن مبادرة "بداية"، أكد وهبة أنها فرصة عظيمة للشباب لتطوير أنفسهم، مشيرًا إلى أنه شخصيًا واجه صعوبات في الوصول إلى الدورات التدريبية والورش التعليمية عندما كان صغيرًا بسبب الإمكانات المادية.
وأوضح أنه بعد أن بدأ العمل وأصبح قادرًا على تمويل نفسه، لم يجد الوقت الكافي لذلك، ما جعله يدرك قيمة هذه المبادرة التي تتيح التعلم بسهولة لجميع الفئات.
واختتم حديثه قائلآ إن الاستثمار الحقيقي لأي دولة يكمن في تنمية عقول أبنائها، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى تبني اقتصادها على الاستثمار في مواطنيها، سواء في مجالات التعليم، أو الرياضة، أو الفنون.
كما شدد على أن التعليم والصحة هما الركيزتان الأساسيتان لأي تقدم حقيقي، معتبرًا أن الوعي والقدرة على التعلم والبحث هما مفتاح النجاح لأي شخص.