أزهري: القرآن هو رفيقك في الدنيا وشفيعك يوم القيامة‎

الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل

أكد الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم هو مصدر الخير والبركة لمن يقرأه ويلتزمه، فهو حبل الله الموصول، يمنح الطمأنينة للنفس، ويكون شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، كما يحصن الإنسان من السحر وأعمال السحرة، خاصةً بسورتي البقرة وآل عمران.

وأضاف خلال برنامجه "اسألوا" على قناة "النهار"، أن كل إنسان يحتاج إلى أنيس وجليس يواسيه في حزنه، ويقف بجانبه في شدته، ويؤنسه في قبره عندما يبتعد عنه جميع الأحباب.

وأشار إلى أن القرآن الكريم هو الأنيس الوحيد الذي لا يترك الإنسان في أي مرحلة من حياته، سواء في صغره أو كبره، في قوته أو ضعفه، وحتى في قبره وآخرته.

 

واستشهد الفيل بحديث النبي: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه"، كما قال: "اقرأوا الزهراوين؛ البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو فرقان من طير صواف، تحاجّان عن أصحابهما"، وأيضًا "اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة" (أي السحرة).

ولفت إلى أن شهر رمضان هو شهر مضاعفة الأعمال وزيادة البركة، مشددًا على أن من أعظم الأعمال قراءة القرآن، فهو نور وهدى للناس، مستشهدًا بقول النبي: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة"، مؤكدًا أن تلاوة القرآن وتدبر معانيه يجلب طمأنينة القلب وراحة النفس.

تم نسخ الرابط