رمضان 2025.. دراما راقية أم مهرجان للرقص والاستعراض؟‎

أرشيفية
أرشيفية

يشهد الموسم الدرامي الرمضاني 2025 ظاهرة غير معتادة، حيث تقدم ثلاث فنانات شهيرات أدوار راقصات في مسلسلات مختلفة، مما يثير تساؤلات واسعة حول مدى توافق هذه الأعمال مع روحانيات الشهر الفضيل.

فبينما اعتاد الجمهور على تنوع الأعمال بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والكوميدية، يبدو أن "الرقص الشعبي" سيكون أحد الخطوط الرئيسية في دراما هذا العام، وهو ما يفتح الباب أمام الجدل المعتاد بين مؤيد يرى في ذلك انعكاساً للواقع، ومعارض يعتبره خروجاً عن القيم التي يرتبط بها رمضان، فهل سيتقبل الجمهور هذه الأعمال أم أنها ستواجه موجة رفض قوية؟.

في هذا التقرير، نستعرض معكم هذه الأعمال التي أثارت الجدل بمجرد طرح البروموهات، حيث انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد ومعارض، حتى جاء رد الفنانة رانيا يوسف قائلة: "أنا عارفة إني هتتهاجم"، فهل ستكون هذه المسلسلات قادرة على كسب تعاطف المشاهدين أم ستظل محاصرة بالانتقادات؟، تابعوا التفاصيل في السطور التالية..

رانيا يوسف: "هتشتم أنا ومي عمر مع بعض في رمضان"

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة رانيا يوسف وهي تتحدث عن مشاركة مي عمر في رمضان، قائلة: "مي عمر هتعمل دور رقاصة في رمضان، وبدل الرقص مش بدل رقص صريحة، بس أنا مبسوطة إن أنا ومي عمر في رمضان هنتشتم مع بعض بدل ما أشيل الشتيمة لوحدي".

 

انقسام الجماهير حول ظهور الراقصات في دراما رمضان

أثار طرح بروموهات مسلسل "إش إش"، الذي تجسد فيه الفنانة مي عمر دور راقصة، و"جريمة منتصف الليل"، الذي تقدم فيه رانيا يوسف نفس النوع من الأدوار، و"العتاولة"، الذي تظهر فيه مي القاضي بشخصية راقصة أيضاً، حالة من الجدل بين الجمهور.

وبينما اعتبر البعض أن هذه الأعمال تعكس واقعاً درامياً يستحق المعالجة، ولكن جاءت أغلب التعليقات منتقدة للفكرة، مؤكدين أن تقديم شخصية الراقصة في مسلسلات رمضان "لا يتناسب مع أجواء الشهر الكريم".

مي عمر في "إش إش" راقصة في مواجهة المصير

لفتت الفنانة مي عمر الأنظار بظهورها في برومو مسلسل "إش إش"، حيث ظهرت في عدة مشاهد وهي ترقص داخل ملهى ليلي، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الدور الذي تقدمه هذا العام.

المسلسل يروي قصة راقصة تكافح من أجل البقاء وسط حياة مليئة بالصراعات والتحديات، في تحول درامي جديد بالنسبة لمي عمر، التي تبتعد بهذا الدور عن الشخصيات الرومانسية التي اعتادت تقديمها وتؤدي شخصية راقصة من الدرجة الثالثة تحاول شق طريقها في عالم قاسي، وسط أجواء مشحونة بالمخاطر والطموحات المتضاربة.

فهل سينجح المسلسل في كسب تعاطف الجمهور، أم سيظل مثيراً للجدل طوال الموسم الرمضاني؟.
 


رانيا يوسف في "جريمة منتصف الليل"راقصة وسط لغز غامض

ظهرت الفنانة رانيا يوسف في برومو مسلسل "جريمة منتصف الليل" وهي ترتدي بدلة رقص وتؤدي مشاهد استعراضية داخل أحد الملاهي الليلية، مما أثار فضول الجمهور حول طبيعة دورها في العمل.

المسلسل مستوحى من قصة حقيقية تدور حول جريمة قتل غامضة لفتاتين داخل سكن جامعي، حيث يتم العثور على إحدى الضحايا وسط مؤشرات على تعاطيها للمخدرات، مما يفتح الباب لتحقيقات معقدة تكشف أسراراً خفية لم تكن متوقعة.

فهل سيكون دور رانيا يوسف مجرد استعراض راقص، أم أن شخصيتها ستكون مفتاحاً لكشف أسرار الجريمة؟

 

مي القاضي في "العتاولة"راقصة وسط الصراع

لفتت الفنانة مي القاضي الأنظار بظهورها في برومو مسلسل "العتاولة"، حيث ظهرت وهي ترتدي بدلة رقص وتؤدي استعراضاً بطابع جريء، مما أثار الجدل حول طبيعة دورها في الموسم الجديد من العمل.

وفي الجزء الثاني من المسلسل، يواجه "نصار" أزمة كبيرة بعد اكتشاف إصابة ابنته بمرض خطير يحتاج علاجه إلى ملايين الجنيهات، مما يجبره على التعاون مجدداً مع "خضر" والعمل لصالح "عيسى الوزان"، في مواجهة خصم جديد لم يكن في الحسبان.

فهل ستكون شخصية مي القاضي مجرد راقصة عابرة في الأحداث، أم أن دورها سيلعب دوراً محورياً في الصراع الدائر داخل عالم "العتاولة.

 

@mbcmasr احنا اللي دايما فوق راكبين فيها وبنسوق #العتاولة2 #رمضان_يجمعنا #MBCMASR ♬ original sound - MBC مصر

 

فهل ستنجح هذه الأعمال في جذب الجمهور إلى عالمها الدرامي وتقديم قصص تغير نظرة المشاهدين، أم أنها ستظل محاصرة بالانتقادات طوال الشهر، لتتحول من مجرد مسلسلات إلى وقود دائم للجدل في موسم رمضان؟

تم نسخ الرابط