عادل يحيى لـ"وشوشة": حكاية "بنت أبوها" في "ساعته وتاريخه" تناقش قضية رأي عام

تحدث المخرج عادل أحمد يحيى عن رؤيته الإخراجية لحلقة "بنت أبوها"، التي عُرضت ضمن مسلسل "في ساعته وتاريخه"، موضحًا أن القصة مستوحاة من قضية رأي عام شهيرة، ولكن تم تناولها من منظور مختلف.

وأوضح يحيى في تصريح خاص لـ"وشوشة" أن الحلقة ركّزت على الشخصيات المتورطة في الجريمة نفسها، وليس فقط الحدث الرئيسي.

كما أشار إلى دور الفتاة التي كانت جزءً من المخطط، حيث قامت باستدراج خطيبها ليقع ضحية لوالدها، مما أدى إلى وقوع الجريمة.

وعن الفكرة التي تميز المسلسل عن غيره من الأعمال التي تتناول جرائم القتل، قال يحيى: "التحدي الأكبر كان في تقديم الحكاية خلال نصف ساعة فقط، داخل موقع تصوير واحد، مع الحفاظ على تفاعل المشاهد وعدم شعوره بالملل. المتفرج لم يعتد على هذا الأسلوب، لكنه يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي."

أما عن الصعوبات التي واجهته أثناء تنفيذ الحلقة، أكد يحيى أن المشهد الأصعب كان مشهد النهاية، حيث تتشابك الأحداث، وتنكشف حقيقة دور الفتاة في القصة.

وأضاف: "المشهد الأخير كان معقدًا لأنه جمع كل الشخصيات وربط بين جميع الأحداث، وفيه يظهر الصراع الداخلي لشخصية سعيد، الذي يجد نفسه أمام خيار صعب بين إنقاذ والدته أو التمسك بموقفه الأخلاقي."

يُذكر أن مسلسل "في ساعته وتاريخه" يتناول في كل حلقة قصة مختلفة مستوحاة من أحداث واقعية، وحقق نجاحًا ملحوظًا منذ بدء عرضه.