عيد ميلاد آسر ياسين.. قصة حب غير متوقعة وأصعب أزماته النفسية‎

آسر ياسين
آسر ياسين

يحتفل اليوم الفنان آسر ياسين بعيد ميلاده، وهو واحد من أبرز نجوم جيله وأكثرهم تنوعا في اختيار الأدوار بعد مسيرة فنية مليئة بالتحديات والنجاحات، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير.

 

وبينما يعيش نجاحاته الفنية، مر أيضا بمحطات صعبة وأزمات نفسية، إلى جانب قصة حب غير متوقعة انتهت بالزواج وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المحطات في حياته.

 

قصة زواجه

تحدث آسر ياسين عن قصة ارتباطه بزوجته كنزي خلال ظهوره في لقاء سابق، حيث كشف أن معرفته بها بدأت منذ أيام الجامعة، لكنهما لم يكونا على تواصل حينها وبعد سنوات، تلقى مكالمة هاتفية من صديقة مشتركة هنأته على نجاح فيلمه "زي النهاردة"، ثم طلبت منه التحدث مع إحدى زميلاتها التي تحب أعماله، وكانت المفاجأة أنها كنزي، التي قالت له: "أنا بحب تمثيلك جدا وبشجعك، وعارفة إنك كنت معانا في الجامعة بالتوفيق".

وتمر السنوات، ويلتقي آسر وكنزي مجددا في حفلة خاصة، حيث تعارفا عن قرب، لتبدأ قصة حبهما التي انتهت بالزواج، ويؤكد آسر أن العلاقة بينهما تطورت بشكل طبيعي وسريع منذ تلك اللحظة.

 

أزمة الاكتئاب بعد "تراب الماس"

كشف آسر ياسين أنه تعرض لأول مرة لاكتئاب حاد بعد مشاركته في فيلم "تراب الماس"، حيث أوضح خلال لقاء سابق أن الشخصية التي جسدها أثرت عليه نفسيا بشدة، مما دفعه للعزلة لمدة 6 أشهر.

وأضاف أنه لم يكن قادرا على الاحتفال بنجاح الفيلم أو حتى الظهور إعلاميا للحديث عنه، مشيرا إلى أن "تراب الماس" و"رسائل البحر" كانا من أكثر الأدوار التي استنزفته نفسيا، حيث لامس كل منهما مشاعر عميقة بداخله لم يكن مستعدًا لمواجهتها في ذلك الوقت.

 

أسرته وأبناؤه

يحرص آسر ياسين دائما على إظهار حبه الكبير لعائلته، وخاصة أطفاله الثلاثة طاهر وأمين وزين، الذين يعتبرهم محور حياته وأكد أنه يتبع أساليب تربوية خاصة معهم، ويسعى لتوفير كل ما يحتاجونه، مشيرا إلى أنه يتعامل معهم كأنهم كبار ويعتبرهم سر سعادته.

 

بهذه المسيرة الحافلة والنجاحات الفنية والعائلية، يواصل آسر ياسين إثبات مكانته كواحد من أبرز نجوم الفن في مصر والوطن العربي، جامعا بين الأداء المميز والحضور القوي على الشاشة.

تم نسخ الرابط