ذكرى ميلاده.. سيف الله مختار رمزًا للكوميديا البسيطة

تحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي سيف الله مختار، الذي ترك بصمة واضحة في السينما المصرية بأدواره المميزة وإفيهاته التي أصبحت جزءًا من تراث الكوميديا.
ورغم ظهوره في أدوار قصيرة، إلا أن حضوره القوي وأسلوبه الفريد جعلاه واحدًا من أكثر الوجوه المحبوبة على الشاشة.
بداية المشوار الفني
لم يدرس سيف الله مختار التمثيل أكاديميًا، لكنه امتلك موهبة فطرية أهلته لدخول عالم الفن في منتصف الستينيات.
وبدأ بأدوار صغيرة، لكنه سرعان ما لفت الأنظار بخفة ظله وقدرته على إضفاء طابع فكاهي على أي مشهد يشارك فيه.
محطات بارزة في مشواره الفني
وشارك سيف الله مختار في أكثر من 150 عملًا بين السينما والمسرح والتلفزيون، وكان ظهوره في أي عمل يُضفي عليه طابعًا كوميديًا مميزًا.
ومن أبرز الأفلام التي شارك فيها: صغيرة على الحب، ممنوع في ليلة الدخلة، عالم عيال عيال، رمضان فوق البركان، والراقصة والطبال.
إفيهات لا تُنسى
وتميز سيف الله مختار بطريقة إلقاء فريدة جعلته يبدع في تقديم إفيهات لا تزال تُردد حتى اليوم، مثل عبارته الشهيرة "آبة" و"يا بتوع البنزينة"، التي أصبحت جزءًا من الذاكرة للجمهور المصري.
حقيقة قرابته بأحمد رمزي
وبعد وفاته انتشرت شائعات عن وجود صلة قرابة بينه وبين الفنان أحمد رمزي، وهو ما تم نفيه لاحقًا، حيث لم يكن بينهما أي علاقة سوى العمل في المجال الفني.
رحيله وإرثه الفني
ورحل سيف الله مختار عن عالمنا في 7 ديسمبر 1989، لكنه ترك خلفه إرثًا فنيًا مميزًا جعله أحد رموز الكوميديا المصرية.
ورغم مرور السنوات، ما زالت مشاهده وإفيهاته تبعث الضحك وتؤكد أنه كان أحد الفنانين القادرين على ترك بصمة لا تُنسى في عالم الكوميديا.