أستاذ علوم سياسية: الاتصالات التي تلقاها الرئيس تعكس مركزية الدور المصري في القضية الفلسطينية

أوضح الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الاتصالات التي تلقاها السيد الرئيس على مدار الأيام الماضية بشأن القضية الفلسطينية تعكس مركزية الدور المصري في مساندة ودعم هذه القضية، واعتراف دول العالم بتأثير مصر في استدامة وقف إطلاق النار، باعتبار أن التوصل إلى هذا الاتفاق إنجاز مصري خالص.
وأضاف دكتور حسن سلامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن اتصال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد دقة الموقف في الوقت الراهن في ضوء التحركات الإسرائيلية والتصريحات الأمريكية التي تسعى إلى إخراج سكان القطاع من أرضهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مرفوض في مصر رسميًا وشعبيًا.
وأشار إلى أن هذا الاتصال يحمل عدة أبعاد، من بينها نجاح الجهد المصري والدبلوماسية المصرية والقيادة المصرية في تغيير الكثير من مفاهيم الرأي العام العالمي إزاء ما يحدث في قطاع غزة، حيث كان واضحًا في البداية أن آلة الإعلام الغربية تتبنى السردية الإسرائيلية المزعومة بإنكار الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وأضاف أن مصر تلقي بالكرة في ملعب المجتمع الدولي، الذي عليه أن يفيق لينتصر للحق الفلسطيني.
وأكد أن وقف دعم "الأونروا" يعني استمرار سياسة التجويع والحصار التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كأحد أدوات الضغط على سكان القطاع لإجبارهم على مغادرة أرضهم، كما أن وقف دعم المنظمة يعكس إنكار سلطات الاحتلال لحق الفلسطينيين في العودة، وشدد على أن مصر تعمل على استمرار دعم "الأونروا"، باعتبار ذلك أحد أسباب تمسك الفلسطينيين بأرضهم.