الشيخ رمضان عبدالرازق يفجر مفاجأة عن سر تأخر استجابة الدعاء

أوضح الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، أن حسن الظن بالله من أعظم فضائل الله على عباده، حيث يملأ القلب بالطمأنينة والثقة برحمة الله.
وأشار إلى أنه ينبغي أن يكون الإنسان راضيًا وقانعًا عند الدعاء، لأن تأخر الاستجابة قد يكون في ذاته نعمة خفية، فالله يعطي عباده ما هو خير لهم، حتى وإن لم يدركوا ذلك في حينه.
وأضاف الشيخ رمضان عبد الرازق في برنامج "الدنيا بخير" على قناة "الحياة"، إلى جانب الإعلامية لمياء فهمي، أن الله يستجيب للدعاء بطرق مختلفة، فإما أن يمنح الإنسان ما طلب، أو يدفع عنه بلاءً كان سيصيبه، أو يدخر له الأجر والثواب في الآخرة. وأكد أن الدعاء يكون أكثر تأثيرًا عندما يصاحبه اليقين والإخلاص.
وأشار إلى بعض الأمور التي تسهم في استجابة الدعاء، موضحًا أن المعاصي، مثل الغيبة والنميمة، تستهلك حسنات الإنسان، مما قد يؤثر على قبول دعائه، كما أكد أن التوبة والاستغفار والحرص على الطاعات تجعل الدعاء أقرب للإجابة.
واختتم حديثه بالتأكيد على الفرق بين "من جاء بالحسنة" و"من عمل صالحًا"، موضحًا أن من جاء بالحسنة هو من أتى بطاعة واحدة، أما من عمل صالحًا فهو الذي استمر على الطاعة وأخلص فيها، مشيرًا إلى أن الاستمرارية في العمل الصالح تورث العبد محبة الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة.