"صحيفة السوابق"..فيلم الجريمة والإثارة الذي ترك بصمة في تاريخ السينما المصرية‎

تحل اليوم ذكرى عرض فيلم "صحيفة السوابق" الذي حفر اسمه في تاريخ السينما المصرية، وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه في عام 1956.

هذا الفيلم الذي جمع بين الإثارة والجريمة والكوميديا، كان بمثابة علامة بارزة في مسيرة العديد من الفنانين الذين أبدعوا في تقديم أدوارهم فيه وبينما يتذكر الجمهور أحداثه المثيرة، يظل هذا العمل واحدا من أشهر أفلام تلك الحقبة الزمنية.

كواليس طريفة صباح وكمال الشناوي في لحظات غير متوقعة

خلف الكاميرات، كانت هناك لحظات مليئة بالمرح والطرافة وأظهرت صورة نادرة للفنانة صباح والفنان كمال الشناوي خلال كواليس التصوير تلك اللحظات، إذ ظهر الشناوي وهو يستعرض عضلاته أمام صباح، التي بدت في قمة انشغالها بتفقد العضلات لتتأكد من قوتها وحجمها الذي بدا منتفخا بعض الشيء.

قصة الفيلم بين الجريمة والانتقام

تدور أحداث فيلم"صحيفة السوابق"حول شاب ينفق ثروته بسرعة، ليجد نفسه في نهاية المطاف ينضم إلى عصابة لتزييف النقود في خضم الأحداث، يقع الشاب في حب مطربة ويقرر الزواج منها، لكن سرعان ما يجد نفسه خلف القضبان بعدما يتم القبض عليه بعد خروجه من السجن، يبدأ في التفكير في الانتقام من زعيم العصابة الذي كان قد حاول التزوج من زوجته أثناء فترة سجنه.

يعتبر فيلم "صحيفة السوابق" من الأفلام التي لا تنسى في تاريخ السينما المصرية بمزيج بين الجريمة والتشويق والكوميديا، وسيظل هذا العمل من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة لا تمحى في ذاكرة جمهور السينما المصرية.