خبير سياسي يُشيد بتصريحات الخارجية السعودية بشأن تهجير الفلسطينيين

الخارجية السعودية
الخارجية السعودية

أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، والذي يجدد الرفض القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو التهجير، يمثل استكمالاً للدعم العربي الذي تقوده مصر لصالح القضية الفلسطينية.

وأضاف د. حسن، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بدأت في هذا الموقف منذ خمسة عشر شهرًا، عندما أدركت وجود مخططات إسرائيلية، مدعومة أمريكيًا، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. 

وأوضح أن القاهرة وضعت خطوطًا حمراء واضحة، حيث شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا على رفض التهجير القسري واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم المحتلة، مؤكدًا أن الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين، وليس تهجير سكان قطاع غزة.

وأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني دليل على تمسكه بحقوقه، كما أن الدعم المصري كان واضحًا في هذا السياق، إلى جانب المواقف العربية المماثلة، مثل البيان السعودي والموقف الأردني. 

كما شدد على ضرورة فتح حوار عربي-أمريكي لتوضيح تداعيات هذه المخططات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي.

وأكد د. حسن أن الموقف العربي الموحد ليس مجرد رد فعل، بل ضرورة تفرضها الظروف الحالية، ليس فقط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولكن أيضًا فيما يخص العلاقات بين الدول العربية والولايات المتحدة. 

وأشار إلى أن تصريحات ترامب يمكن أن تكون جزءً من ورقة مساومة في محاولاته لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، خاصة أن ترامب "رجل صفقات".

تم نسخ الرابط