في ذكرى رحيله.. مصطفى رزق مسيرة فنية حافلة وأعمال خالدة ‎

الفنان مصطفى رزق
الفنان مصطفى رزق

تحل اليوم الأربعاء 5 فبراير ذكرى رحيل الفنان القدير مصطفى رزق، الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم الفن المصري من خلال أعماله المتنوعة بين المسرح والتلفزيون والسينما، ورغم رحيله المبكر، لا تزال أعماله شاهدة على موهبته الاستثنائية وإبداعه الفني الذي أسهم في إثراء الساحة الفنية لأكثر من ربع قرن.

البداية والمسيرة الفنية:

ولد مصطفى رزق في 17 سبتمبر 1956 بمدينة ميت غمر، ونشأ وتلقى تعليمه في مدينة الإسكندرية، شغفه بالفن بدأ مبكرًا، حيث برزت موهبته في المسرح الجامعي، وفاز بالعديد من الجوائز تقديرًا لأدواره المميزة بعدها، اتجه إلى العمل الاحترافي كمخرج في قصور الثقافة، مما ساعده على تطوير مهاراته وصقل موهبته في عالم الفن.

انطلق مصطفى رزق نحو النجومية من خلال أدواره المميزة في المسلسلات والمسرحيات، ومن أبرز أدواره دور “المبروك” في المسلسل الشهير “ليلة القبض على فاطمة” عام 1982، حيث أظهر أداءً دراميًا لافتًا ترك أثرًا كبيرًا لدى الجمهور، تعاون مع الفنان الكوميديا سمير غانم في عدد من المسرحيات الشهيرة مثل “فارس وبني خيبان” (1987)، حيث أضفى حضوره طابعًا مميزًا على العروض المسرحية.

حادث مأساوي ونهاية حزينة:

في عام 2004، تعرض مصطفى رزق لحادث سيارة خطير تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل تدريجي، ورغم محاولاته لمواصلة العمل الفني، عانى من عدة انتكاسات صحية انتهت بإصابته بسكتة قلبية أودت بحياته في 5 فبراير 2006، عن عمر ناهز الـ 50 عامًا.

رغم رحيله، يظل مصطفى رزق حاضرًا في ذاكرة محبيه وجمهوره من خلال أعماله الفنية المميزة، كانت مسيرته القصيرة نسبيًا مليئة بالإبداع، وجسدت قدرته على التنقل بين الأدوار الدرامية والكوميدية باحترافية عالية، ليبقى اسمه محفورًا في قلوب عشاق الفن المصري.

تم نسخ الرابط