وزير الخارجية: ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم واحترام حقهم في تقرير المصير

أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع السيدة كايا كالس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، مساء الأحد الموافق الثاني من فبراير 2025، في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبدالعاطي أشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والحرص المتبادل على تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين، وجاء ذلك عبر قناة "إكسترا نيوز".

كما أعرب السفير تميم عن تطلع مصر لمواصلة الممثلة العليا، كايا كالس، دعمها للشراكة، بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية بقيمة أربعة مليارات يورو.

واستعرض وزير الخارجية والهجرة الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الجيوسياسية الجسيمة التي تواجه الإقليم. كما أطلع عبدالعاطي المسؤولة الأوروبية على آخر مستجدات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية استدامة الاتفاق وتثبيته وتنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه واحترام حقه في تقرير المصير.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بوتيرة مكثفة ومتسارعة، بما يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانون منها.

ودعا وزير الخارجية المسؤولة الأوروبية إلى مواصلة دعم الجهود الإنسانية من الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة، من خلال مضاعفة المساعدات الإنسانية، فضلًا عن التعاون لبدء مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم في القطاع.

وشدد وزير الخارجية على محورية دور الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أنه يُعد أكبر جهة مانحة للسلطة الوطنية الفلسطينية.