سوريا الحبيبة والقلب.. وليد توفيق يتحدث عن سوريا ويتأثر بذكرى والديه

أعرب المطرب وليد توفيق عن حبه العميق لسوريا، قائلًا: "سوريا الحبيبة، سوريا القلب الذي يتّسع للجميع"، متمنيًا أن تعود الأوضاع إلى صالح الشعب السوري الذي عانى من التشرد، وأن ينعم بالحرية والسلام كسائر الشعوب.
جاء ذلك خلال استضافته في أولى حلقات برنامج "مع رابعة" على قناة "الجديد فن"، إلى جانب الشاعر نزار فرنسيس، الذي عبّر عن تضامنه مع الشعب السوري، قائلًا: "الشعب السوري أهلنا وإخوتنا، ويستحقون أن يرتاحوا من الحروب والويلات التي مرّوا بها"، وأضاف: "إذا كانت سوريا بخير، فنحن بخير".
كما تحدث وليد توفيق عن تفاصيل مؤثرة من حياته، موضحًا أنه كلما زار طرابلس" تدمع عيناه" عند تذكر والديه وإخوته الذين رحلوا تباعًا، مشيرًا إلى أن وفاة شقيقه فواز كان لها أثر بالغ في حياته، خاصة أنه فقد ابنه بعده بفترة قصيرة.
وأكد توفيق أن الموت حق على الجميع، ولذلك يجب تقبله، كما أكد أنه يفكر بالموت لكنه يشعر بالراحة، لأنه لم يؤذِ أحدًا، وهو متصالح مع الله الذي أنعم عليه بأكثر مما يستحق.
كما أوضح أنه عندما يشتاق إلى أحبائه الذين فقدهم، يلجأ إلى مشاهدة صورهم والتحدث إليهم، وخاصة والدته التي عبّر عن شوقه الكبير لها.