اجتماع وزاري بالقاهرة يؤكد دعم وقف إطلاق النار في غزة وحل الدولتين

عُقد في القاهرة اليوم، بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على الترحيب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، مع الإشادة بالجهود التي بذلتها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، كما عبّرت الدول المشاركة عن تطلعها للعمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، وفقًا لمبدأ حل الدولتين.
وفي البند الثاني، أكدت الدول على دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله، والوصول إلى تهدئة شاملة، مع التشديد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وتمكين المجتمع الدولي من معالجة الكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
أما في البند الثالث، فقد شددت الدول على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتجاوز دورها، وفي البند الرابع، تم التأكيد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
كما جددت الدول، في البند الخامس، دعمها الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفق القانون الدولي، مع التأكيد على رفض أي محاولات للمساس بهذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو تهجير الفلسطينيين.
ورحّبت الدول، في البند السادس، باعتزام جمهورية مصر العربية التعاون مع الولايات المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، داعية المجتمع الدولي إلى الإسهام في هذا الجهد.
وفي البند السابع والأخير، تم الاتفاق على مناشدة المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعلي، بما يضمن معالجة جذور التوتر في منطقة الشرق الأوسط.