خبير علاقات دولية: الحشد أمام معبر رفح يعكس التلاحم المصري‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن الحشد الضخم أمام معبر رفح يحمل العديد من الدلالات، حيث يعكس التلاحم بين الشعب المصري والدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، كما أن الموقف المصري الثابت والراسخ شكَّل عامل أمان للقضية الفلسطينية.

وأضاف الدكتور أحمد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الحشد يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا في وجدان الشعب والدولة المصرية، كما أنه رسالة واضحة للعالم بأن مصر، دولةً وشعبًا، ترفض أي مخططات للتهجير القسري للفلسطينيين، باعتبارها جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها، وأوضح أن هذه الرسالة تؤكد موقف مصر الثابت في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد، والتزامها بالسلام العادل وحل الدولتين.
 


وأشار إلى أن التجمع الحاشد أمام المعبر، الذي كان شريان الحياة لقطاع غزة على مدار 15 شهرًا في إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والجرحى الفلسطينيين، يعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، كما أكد أن معبر رفح كان رمزًا للأمل وأيقونة للحياة، ما يجسد التزام الدولة والشعب المصري بتخفيف معاناة الفلسطينيين ورفض أي مخططات للتهجير القسري.

وشدد الدكتور سيد على أن الدولة المصرية، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، كانت واعية وكشفت عن مخططات خبيثة تستهدف القضية الفلسطينية، وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع منذ الأيام الأولى خطوطًا حمراء واضحة تتمثل في رفض التهجير القسري للفلسطينيين ورفض تصفية القضية على حساب الأمن القومي المصري. وأكد أن مصر نجحت في إفشال هذه المخططات، مشيرًا إلى أن القضية بالنسبة لمصر ليست إنسانية فحسب، بل تتعلق بالأرض والهوية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط