شاهد.. مجموعة جان بول غوتييه في أسبوع باريس للأزياء الراقية

ارشيفية
ارشيفية

بعد آخر مجموعة قدمتها دار غوتييه في عام 2020، طرحت الدار تشكيلة جديدة مستوحاة من الحسية المسرحية التي تميز إرثها، حيث نسجت قصة عن البحارة، وحوريات البحر، والقراصنة، ووحوش البحر، جميعهم يخرجون من الأمواج في أزياء راقية مثيرة تكشف عن الجسم.

وأوضح دو سان سيرنين قبل العرض: "هناك أناقة، وهناك رفاهية، كل المشاعر التي يمكن التفكير فيها على متن حطام سفينة".

استندت المجموعة إلى مشدات المنزل المميزة، والتعبير السلس بين الجنسين، والجاذبية الاستفزازية، بينما ابتعدت عن الخياطة المنظمة لصالح الصور الظلية السلسة.

 التصقت الفساتين بالجسم مثل الرمل الرطب والأعشاب البحرية، مستحضرة صور الشاطئ الأيقونية للمصور هيرب ريتس. كما أظهرت المنسوجات المستوحاة من شبكة صيد السمك، واللاتكس الذي يحاكي جلد التمساح، والطرطان المزخرف بالخرز الذي يتحول إلى ريش نعام مشبع بالجلسرين، البراعة الفنية للورشة.

أضافت الإيماءات المرحة للحياة البحرية، حيث تحل المرساة كغطاء أمامي لفستان شفاف، وتحل عجلات السفينة محل حمالة الصدر المخروطية المميزة لغوتييه. ورغم أن المجموعة كانت بحاجة إلى مزيد من التنوع، إلا أنها ظلت آسرة في التزامها بسرد القصص الحسية.

وبالنسبة لدو سان سيرنين، كانت التجربة تتعلق بالحرفة بقدر ما تتعلق بالمفهوم، حيث أشار إلى أن "صناعة الأزياء الراقية ترف لا يصدق"، معبرًا عن إعجابه العميق بفنية الورشة.

 

تم نسخ الرابط