لأول مرة عالميًا.. نجاح عملية استبدال الصمام الأورطي بأنسجة ذاتية ‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حققت جامعة المنصورة إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، حيث أعلن الدكتور محمد سند، استشاري القلب والصدر بالجامعة، عن نجاح عملية استبدال الصمام الأورطي والرئوي باستخدام أنسجة ذاتية للمريض، حيث إن المعتاد في مصر كان استخدام الصمامات الصناعية، سواء الميكانيكية أو المعدنية أو البيولوجية المأخوذة من الحيوانات.


وأشار الدكتور سند، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن المريضة، البالغة من العمر 23 عامًا، كانت تعاني من عيب خلقي في الصمام الأورطي، وقد تم إجراء عملية لها تُعرف باسم "روس شيد"، التي اخترعها الدكتور دونالد روس عام 1962، وقام العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب بإجراء تعديلات مهمة عليها، مما جعلها أكثر كفاءة وملاءمة للمرضى.


وأوضح الدكتور سند أن عملية "روس شيد" تعتمد على استخدام الصمام الرئوي الخاص بالمريض ليحل محل الصمام الأورطي، وتُعد هذه التقنية مناسبة لعلاج مرضى الصمام الأورطي الذين يعانون من عيوب خلقية أو حالات ناتجة عن روماتيزم القلب، وأشار إلى أن الصمام الرئوي المنقول يمكن أن يستمر في العمل بكفاءة لمدة تتراوح بين 30 و35 عامًا.


وأكد الدكتور سند أن هذه العملية تتميز بقدرتها على تحقيق تدفق ديناميكي وسلس للدم بين البطين الأيسر والشريان الأورطي، وهو ما يُسهم في تحسين وظائف القلب بشكل كبير وأضاف أن التقنية تمنح المريض فرصة للعودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بشكل كامل والاستمتاع بنشاطاته اليومية دون قيود.

تم نسخ الرابط