بعد فرحة أهالي غزة.. هل تستقر الأوضاع أم سيعود الضرب؟.. خبير يجيب

تحدث الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، عن اتفاقية هدنة السلام ووقف إطلاق النار على منطقة قطاع غزة، موضحا أن البعض يرى أنها فرحة يشوبها الحذر، وأضاف: إلى أي مدى قد تستمر الهدنة مع التحرك المصري الأمريكي بالشركاء القطريين خصوصاً مع إقامة هدنة أخرى في التاريخ بين إسرائيل ولم تستمر وقد حدث الاحتلال".

أشار إلى ذلك خلال ظهوره في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، وأكد أن ممثلين الدولة المحتلة كانت موجودة خلال الاتفاقية منهم ممثل الجيش وممثل الأمان والاستخبارات العسكرية وممثل جهاز الأمن الداخلي ومعهم 6 استشارين وممثلين للجيش، ولذلك لابد حدوث اتفاق بينهم.

كما أضاف أن الاتفاق الذي تم أمس هو نفس الاتفاق الذي كان سيتم تقريبا في مايو الماضي، كما أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة، ويجب ذكر أيضاً جهود مصر للوصول لذلك الاتفاق بأكثر من شكل، وقال: "ليست مرتبطة فقط بالمحتجزين والأسرى، منها مفاوضات في القاهرة التي كانت تمتلك الملف الرئيسي لكل التفاصيل بينما القطريين والأمريكان فكانوا يتناقشون في مرحلة التنفيذ".

واختتم حديثه قائلاً: "أننا قد نشهد الفترة القادمة محاكمة نتينياهو ورفض اليمين الإسرائيلي لنتنياهو ومعاقبته، ولكننا رغم ذلك نتعاون مع الدولة وليس لنا دخل بأحزاب، حيث أن الاتفاق سيكون على ثلاث مراحل منها أول مرحلة التي ستبنى فيها إجراءات ثقة بمراقبة سلوك إسرائيل والإفراج عن الأسرى، وبالتأكيد سيتم ممارسة كل الجهود للإلتزام بالثلاث مراحل".