الإعلامية لميس الحديدي تكشف لغز وفاة الطالبة ريناد عادل

ارشيفية
ارشيفية

تناولت الإعلامية لميس الحديدي حادث وفاة الطالبة ريناد عادل، التي رحلت بعد سقوطها من الطابق الثامن بمنزلها في الإسكندرية، وأشارت الحديدي إلى أن هناك مزاعم حول تعرض ريناد للتنمر من زميلاتها في المدرسة، مما قد يكون دفعها لإنهاء حياتها.

أوضحت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، أن إدارة مدرسة "كلية نوتردام دي سيون" بالإسكندرية، حيث كانت تدرس ريناد، أصدرت بيانًا أعربت فيه عن استيائها من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب الوفاة، ودعت إلى تحري الدقة في نشر الأخبار، احترامًا لمشاعر أسرة الطالبة وزملائها.

كما تناولت الحديدي ما تردد عن ترك ريناد رسالة لوالدتها قبل وفاتها، تذكر فيها أسماء الطالبات اللاتي قمن بالتنمر عليها، وأشارت إلى أن النيابة العامة فتحت تحقيقًا في الواقعة، وطلبت تحريات المباحث وسماع أقوال الأسرة وزميلات الطالبة، للتأكد من صحة هذه الادعاءات.

اختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أهمية مواجهة ظاهرة التنمر في المدارس، وضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب، مشددة على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في حماية الأطفال من أي سلوكيات قد تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية.

تم نسخ الرابط