أداة خطيرة.. باحث في شؤون الجماعات الإسلامية يحذر من وسائل التواصل الاجتماعي

أشار الأستاذ عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة خطيرة تستخدمها الجماعات والتنظيمات المعادية لمصر لترويج الشائعات وتزييف الحقائق لإثارة الفوضى داخل المجتمع.
وأوضح عمرو فاروق، خلال تصريحاته في برنامج "صباح الخير يا مصر" على "القناة الأولى المصرية" اليوم الإثنين، أن هذه الجماعات تعتمد على استغلال المنصات الرقمية لبث رسائل مضللة تستهدف المواطنين، وخاصة الشباب، لخلق حالة من التشكيك في مؤسسات الدولة
وأضاف أن هذه الشائعات غالبًا ما يتم الترويج لها من خلال شبكات خارجية تعمل بشكل منظم، مستفيدة من ضعف الوعي الإعلامي لدى بعض المستخدمين، الذين يشاركون هذه الأخبار دون التحقق من صحتها، وشدد على أهمية تعزيز ثقافة التحقق من مصادر الأخبار لدى المواطنين، بجانب تكثيف الجهود الإعلامية لمواجهة هذه الحملات.
كما دعا فاروق إلى ضرورة تفعيل القوانين التي تجرم نشر الشائعات والأخبار الزائفة، مع تكثيف التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الممارسات، مشيرًا إلى أن استقرار الدولة المصرية يعتمد على تضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات الرقمية.