الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ
الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين متتاليين على الأقل تقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ بمقدار النصف، وهذا سبب مقنع آخر للأمهات الشابات لإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.
وجد باحثون من جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة أن الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين على الأقل تقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ بمقدار النصف تقريبًا. كلما أرضعت الأم الشابة طفلها، ارتفع مستوى الحماية. وهذا دليل آخر على قدرة حليب الأم على الوقاية من متلازمة موت الرضيع المفاجئ . ومع ذلك، لأول مرة، تمكن الباحثون من إثبات أن مدة هذا النوع من التغذية تلعب دورا حاسما.
وفي أمريكا وحدها، حيث أجريت الدراسة، أصبح أكثر من 3500 طفل ضحايا لمتلازمة لم يفهمها العلم بعد بشكل كامل في عام 2015. على الرغم من أن عددهم قد انخفض على مدى السنوات العشرين الماضية، إلا أن المتلازمة لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد وسنة واحدة. على الرغم من أن هذا قد يبدو مثيرًا للقلق، إلا أن الواقع هو أن متلازمة موت الرضع المفاجئ ليست شائعة وأن احتمال وفاة الطفل بسببها منخفض.
حصل مؤلفو الدراسة التي نشرت في موقع medikforum على أدلة تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية الحصرية ليست فعالة فقط في حماية الأطفال من هذه المتلازمة . إذا لم يكن لدى الأم ما يكفي من الحليب، فيمكنها دمجه مع الحليب الاصطناعي، مع توفير الحماية اللازمة للطفل ضد متلازمة موت الرضع المفاجئ. واستنادا إلى البيانات التي تم الحصول عليها، يدعو العلماء الأطباء من جميع أنحاء العالم إلى أن يكونوا أكثر نشاطا في تشجيع الأمهات الشابات على الرضاعة الطبيعية.