المتحف المصري الكبير يحتفي بمرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. تفاصيل
يستعد المتحف المصري الكبير لاستضافة احتفالية كبرى بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أحد رموز القوة الناعمة المصرية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل الحفل قريبًا، على أن تُطرح التذاكر للجمهور يوم 15 يناير الجاري.
وتأتي هذه الفعالية في إطار تقدير الإرث الفني والثقافي الذي تركته أم كلثوم، بهدف تقديم أرقى أشكال الفنون التي تُسهم في الارتقاء بالذوق العام.
كما تستهدف الاحتفالية الترويج للسياحة المصرية وإبراز صورة مصر الإيجابية أمام العالم، من خلال الاحتفاء بواحدة من أبرز أيقونات الفن المصري التي لا تزال تحظى باهتمام واسع من الجمهور المصري والأجنبي على حد سواء.
وتأتي هذه الاحتفالية بعد النجاح الكبير لفعالية "100 سنة أم كلثوم"، التي أُقيمت سابقًا بالمتحف الكبير احتفالًا بمئوية غناء سيدة الغناء العربي.
وقد شهدت الفعالية حضورًا جماهيريًا واسعًا، ونُظمت تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، بمشاركة كبرى الشركات الداعمة للفن الراقي، في إطار مبادرة إحياء التراث الثقافي والفني المصري.
أهمية الاحتفالية
وتسعى هذه الفعالية المرتقبة إلى تكريم مسيرة أم كلثوم، التي أثرت الفن العربي بتراث غني من الأغاني والموسيقى التي لا تزال تحتفظ بجاذبيتها حتى اليوم.
كما تعكس الاحتفالية التزام الدولة والمؤسسات الثقافية بإحياء رموزها الفنية والتاريخية، والتأكيد على مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية.