في عيد ميلاده.. كيف غيّر فيلم "كلمني شكرًا" مسيرة عمرو عبدالجليل؟

فيلم كلمنى شكرا
فيلم كلمنى شكرا

يحتفل اليوم، 10 يناير، الفنان عمرو عبد الجليل بعيد ميلاده، حيث يُعد أحد أبرز نجوم السينما والتليفزيون المصري.

وُلد عبد الجليل في حي روض الفرج بالقاهرة، ونجح في أن يكون من الأسماء المؤثرة على الساحة الفنية بأدواره المتنوعة التي تراوحت بين الأدوار الثانوية وصولاً إلى أدوار البطولة، مروراً بمحطات جدلية شكلت ملامح مشواره الفني.

البداية مع "المكتوب على الجبين" و"البلدوزر"

بدأ عمرو عبد الجليل رحلته الفنية بمشاركته في مسلسل "المكتوب على الجبين"، حيث قدم دور طبيب العزبة. ثم لفت الأنظار بأدائه المميز في مسرحية "البلدوزر"، التي اختاره فيها الفنان محمد نجم، ليضع بذلك أولى خطواته في عالم الفن الذي شهد لاحقاً تنوعاً كبيراً في أدواره.

تألق في "طايع" و"هي فوضى"

تميز عبدالجليل بتقديم شخصيات متنوعة، أبرزها دور الريس حربي في مسلسل "طايع"، وهو الدور الذي حظي بإعجاب الجمهور. كما تعاون مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية كمان وكمان"، وقدم أداءً لافتاً في فيلم "هي فوضى"، ليؤكد موهبته الفريدة وقدرته على التلون بين الشخصيات.

الجدل مع "كلمني شكراً" و"المهاجر"

في عام 2010، أثار عبد الجليل جدلاً واسعاً بمشاركته في فيلم "كلمني شكراً"، حيث جسد شخصية إبراهيم توشكى، والتي تعرضت للانتقاد بسبب جرأة المشاهد التي تضمنها الفيلم.

 لاحقاً، أعلن عبد الجليل عزمه على عدم تكرار مثل هذه الأدوار، مؤكداً تمسكه بالقيم والمبادئ.

أما فيلم "المهاجر"، الذي شارك فيه عام 1994 مع يوسف شاهين، فكان من أبرز محطات مشواره الفني، رغم الجدل الذي أثاره بسبب تناوله قصة مشابهة لأحد الأنبياء. ورغم النجاح الفني الذي حققه الفيلم، تم منعه من العرض.

 

تم نسخ الرابط