قصة أغنية.. أغلى من الياقوت "رحلة حياة مكي من الطفولة إلى الأبوة"

كل أغنية تحمل في طياتها مشاعر وأحاسيس تتشابك مع الأحداث التي مر بها صاحبها، وتظل هذه الأغاني خالدة في الذاكرة، أغنية "أغلى من الياقوت" التي قدمها الفنان أحمد مكي، هي واحدة من تلك الأغاني التي أصبحت رمزًا للوصايا الأبوية والمشاعر الإنسانية العميقة، ووراءها قصة ملهمة تعبر عن ماضي مكي وتجربته الشخصية.
قصة أغنية "أغلى من الياقوت"
أغنية "أغلى من الياقوت" التي أصدرها أحمد مكي عام 2018، حققت ما يقارب 68 مليون مشاهدة على YouTube، واعتبرها الفنان تعبيرًا عن حياته الشخصية وتحديدًا مرحلة الطفولة.
وفي لقاء سابق جمعه مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث مكي عن طفولته قائلاً: "في عمر الـ6 سنوات كنت أرى الحياة وكأنها جنة بمعنى الكلمة، لا أزمات ولا مشاكل، لكن فجأة تغيرت حياتي بعد انفصال والدي، ولم أجد غير الراب كوسيلة للتعبير عن حالتي، حيث تأثرت بأحد أشهر مطربي الراب الذي كانت حياته تشبه حياتي".
رسالة إلى الابن
وفي لقاء آخر مع الإعلامي أحمد يونس، تحدث مكي عن أسرته وكيف أثرت تجربة انفصال والديه على حياته، وكيف جسد تلك التجربة في أغنية "أغلى من الياقوت".
وقال أحمد مكي: "عندما غنيت كوبليه "ربك حماني وتولاني" في الأغنية، كنت أخاطب ابني لأحكي له كيف كنت محظوظًا بالخروج من تلك الأزمة، مقارنة ببعض أصدقائي الذين لم ينجوا من آثارها".
كلمات الأغنية وأثرها
وكتب أحمد مكي كلمات الأغنية ولحنها شادي السعيد، لتعبر عن مشاعر الأبوة الحقيقية التي عايشها مكي،
وتقول كلمات الأغنية: يوم ميلادك.. يوم ما للدنيا إنت جيت.. أول علاقتي بيك صوتك ما بيني وبينك حيط.. سمعت صوتك استغربت، اتلخبطت، اتشديت.. قلبي اتنفض ما بين ضلوعي ومن الفرحة بكيت.
أغنية "أغلى من الياقوت”
تظل أغنية "أغلى من الياقوت" واحدة من الأغاني التي عكست مزيجًا من الألم والحب في حياة أحمد مكي، ومن كلماتها العميقة وألحانها البسيطة إلى أدائها الصادق.
نجحت الأغنية في أن تلامس قلوب الجمهور وتصبح شهادة على تجربة مميزة من مشوار مكي الفني والشخصي.