في ذكرى ميلادها.. كيف استقبل زوج نادية لطفي فكرة انشغالها بالفن والتصوير؟
تحل اليوم الجمعة، الموافق 3 يناير 2025، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا في تاريخ السينما المصرية.
عبر مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، نجحت لطفي في تقديم أدوار مميزة أثرت في جمهورها، وحجزت مكانة لا تُنسى في قلوب محبيها.
في لقاء نادر، تحدثت الفنانة الراحلة عن موقف زوجها من عملها في مجال الفن، وذلك ردًا على سؤال أحد المذيعين: "جوزك مبيتضايقش من شغلك؟"، فأجابت بثقة: "الفن مهنة زي أي مهنة أخرى، وإذا كان الفنان ست، مش جديد إنها تشتغل".
أكدت أن التوفيق بين الحياة الأسرية والعمل الفني يتطلب التنظيم والتفاهم بين الزوجين، مشددة على أن هذه المعايير ضرورية لنجاح المرأة في أي مجال، سواء كانت فنانة، طبيبة، أو محامية.
كما أشارت لطفي إلى أن مهنة الفن قد تكون لها متطلبات أكثر، إلا أن المرأة استطاعت تحقيق التوازن بين عملها وأسرتها بسهولة.
وفي سياق آخر، تحدثت نادية لطفي عن تأثير الشهرة على حياتها الشخصية، موضحة أنها تمنحها السعادة أحيانًا وتزعجها أحيانًا أخرى. وأعربت عن افتقادها القدرة على ممارسة أبسط الأنشطة مثل المشي بحرية في الشارع، لكنها أكدت أن حب الجمهور والتفافه حولها يمنحها شعورًا بالفخر والامتنان.
تبقى نادية لطفي رمزًا للأناقة والفن الراقي، ونموذجًا للمرأة القادرة على تحقيق التوازن بين عملها وحياتها الأسرية، لتظل ذكراها خالدة في كل مناسبة تحمل اسمها.