مشاركة الزوجة.. هل المال سبب في انهيار العلاقات الزوجية؟

سرد شاب قصته قائلا إنه تزوج زميلته في الجامعة بعد التخرج، وبدأ حياتهما العملية معًا. عملت الزوجة في شركة كبرى براتب مرتفع، بينما عمل هو بوظيفة براتب أقل، لكنه فوجئ بقرارها عدم المساهمة في مصاريف المنزل، واحتفاظها براتبها لشراء الذهب وادخاره في البنك، تاركة مسؤوليات المنزل والأبناء عليه بالكامل.
وأضاف في برنامج “ الدنيا بخير “ المذاع عبر قناة ”الحياة”، مع ولادة طفلهما الأول، زادت الأعباء المادية على الزوج، فاضطر للعمل في وظيفة إضافية لتلبية احتياجات أسرته، وذات يوم التقى بزميلة شقيقته، التي دعمته معنويًا وعرضت عليه وظيفة في شركتها براتب أعلى، قبل العرض، تحولت العلاقة بينهما إلى رغبة في الزواج، إلا أن زوجته اكتشفت الأمر وهددته بالطلاق، وحرمانه من ابنه ومن الشقة، مما دفعه للبحث عن حل لمأزقه.
رد الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على المشكلة، موضحًا أن الشرع لا يلزم الزوجة بالإنفاق من راتبها، لكنه أضاف: "على الزوجة أن تكون سندًا لزوجها إذا رأت احتياجه، فإهمالها للمشاركة قد يدفع الزوج للبحث عن بدائل خارج المنزل".
وأكد الشيخ رفضه لفكرة زواج الزوج من المرأة الثانية، داعيًا لحل الأزمة بالحوار وإعادة بناء الثقة بين الطرفين، وختم حديثه قائلا:“الحياة الزوجية شراكة تتطلب التفاهم والدعم المتبادل لتجنب الانهيار”.