التوازن بين العمل والحياة سلاحك لمواجهة آثار الغربة على الأسرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أرسلت سيدة رسالة تسرد معاناتها بسبب غياب زوجها المستمر للعمل بالخارج منذ 15 عامًا، وكان يزور أسرته لمدة أسبوعين سنويًا، لكنه لم يعد منذ ثلاث سنوات، مما جعلها تشعر بالوحدة والضعف العاطفي، أشارت السيدة إلى تأثرها بالمجاملات من الآخرين، خاصة شخصًا لطيفًا في محيطها، مما جعلها تفكر فيه رغم إدراكها للخطأ، تساءلت عن كيفية تحصين نفسها من الوقوع في الحرام، وهل يتحمل زوجها المسؤولية عن ذلك.


رد الشيخ عثمان عويضة  في برنامج “ الدنيا بخير “ المذاع عبر قناة ”الحياة” ، قائلا: "هذه مشكلة شائعة تتكرر مع الأزواج المغتربين يجب أن يدرك الزوج طبيعة شريكته وقدرتها على تحمل الغياب الطويل، وأكد الشيخ أن الحوار الصريح بين الزوجين ضروري لإيجاد حلول.

وتابع:" يمكن للزوجة أن تطلب عودة زوجها بأسلوب عقلاني وعاطفي، موضحة أثر غيابه على استقرار الأسرة وتربية الأبناء".

وأشار إلى أن السفر قد يكون "سلاحًا ذو حدين" فرغم أهميته كمصدر دخل، إلا أنه يسبب أحيانًا تفككًا عاطفيًا، واختتم الشيخ نصيحته بالتأكيد على أهمية التمسك بالقيم الدينية لتحصين النفس، ودعا الأزواج للتفكير في حلول تحقق التوازن بين العمل والحياة.

تم نسخ الرابط