خبير اقتصادي: التحوّل إلى الدعم النقدي يُقلل من التشوهات ويعزز كفاءة التوزيع
أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي، على أهمية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة كانت قيد الدراسة لسنوات طويلة.
وأوضح أن هذا التحول يعزز العلاقة المباشرة بين المستهلك والتاجر، مما يقلل من الاعتماد على الوسائط، ويزيد من كفاءة عملية التوزيع.
وأضاف الدكتور مصطفى في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة الاولي المصرية، أن الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن ممكنًا دون بناء قاعدة بيانات قوية، تتيح توجيه الدعم لمستحقيه بدقة.
وأردف أنه رغم ذلك، فهذه المنظومة لا تخلو من التحديات، حيث تتطلب استثمارات كبيرة في إعداد وتنفيذ الإجراءات، ما قد يؤدي إلى إهدار بعض الموارد.
وأوضح الخبير أن وجود أطراف وسيطة في نظام الدعم التقليدي كان يؤدي إلى العديد من التشوهات، مثل الفساد وإهدار المال العام.
وأكد أن التحدي الأكبر للتحول إلى الدعم النقدي يتمثل في مواجهة التضخم وضمان استقرار الأسعار، بحيث لا يتأثر المواطن سلبًا بتغيرات السوق.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة مواصلة تحسين آليات الدعم، مع تعزيز الشفافية لضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بشكل عادل وفعال.