جوزها باع كليتها وأهلها رفضوا الاعتراف بيها.. سيدة تروي معاناتها مع إثبات النسب

كشفت سيدة، خلال مداخلة تليفزيونية، عن رحلة قاسية عاشتها منذ طفولتها في دار أيتام، بعدما تُركت دون معرفة والديها، إذ أوضحت أنها تزوجت من الدار، لكن زوجها استغلها وباع كليتها، ثم عوضها الله برجل مسن تزوجها وأحسن معاملتها كأنها ابنته.
وأضافت السيدة في مداخلة هاتفية في برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر قناة الحياة، أنها فوجئت مؤخرًا باتصال من دار الأيتام لإبلاغها بوجود والديها على قيد الحياة.
السيدة صُدمت برفض والدها تسجيلها على اسمه، بينما والدتها المقيمة في أمريكا رفضت مساعدتها أو التواصل معها، قائلة: "طلبت منها كليتها لأنها تركتني، لكنها رفضت وأنا رفضت التعامل معها نهائيًا."
وتابعت بحزن: "محدش يستحمل اللي أنا مرّيت بيه، وأبويا وصل بيه الحال إنه رفع عليا محضر عدم تعرض."
من جانبه، أكد الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن للفتاة حقًا شرعيًا في نسبها، مضيفًا: "على الأب أن يعترف بها ويسجلها باسمه، وهذا حق واجب."
ودعاها إلى رفع قضية إثبات نسب بهدوء ودون عنف، مع التأكيد على بر الوالدين رغم ما مرت به.