سر ابتعاد ماجدة الرومي عن التمثيل رغم نجاح "عودة الابن الضال"

ماجدة الرومي
ماجدة الرومي

رغم النجاح الكبير الذي حققته الفنانة ماجدة الرومي في فيلم “عودة الابن الضال” عام 1976، إلا أنها اختارت الابتعاد عن عالم التمثيل ولم تكرر هذه التجربة بعد ذلك، نستعرض الأسباب التي جعلت ماجدة الرومي تتوقف عن التمثيل، رغم ما حققته من نجاح في هذا المجال، بالإضافة إلى تطورات مسيرتها الفنية التي اتجهت بالكامل نحو الغناء.


نجح فيلم “عودة الابن الضال”، إلا أن ماجدة الرومي لم تكرر تجربة التمثيل مجددًا، بدأت ماجدة الرومي مسيرتها الفنية في سن السابعة عشر من خلال برنامج “ستوديو الفن”، لتصبح لاحقًا واحدة من أبرز الأسماء في عالم الغناء، حيث تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين وحققت شهرة واسعة.

في عام 1976، قدمت ماجدة الرومي أولى تجاربها السينمائية في فيلم “عودة الابن الضال” من إخراج يوسف شاهين، حيث جسدت شخصية تفيدة حسونة التي تربطها علاقة عاطفية بشاب يؤدي دوره الفنان هشام سليم، شارك في البطولة عدد من النجوم مثل محمود المليجي، هدى سلطان، سهير المرشدي، شكري سرحان، وغيرهم، وتميز الفيلم بعدد من الأغاني التي ما زالت راسخة في الذاكرة مثل “مفترق الطرق” من ألحان كمال الطويل و”باي باي يا مدرستنا” من كلمات صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي.

ورغم النجاح الذي حققته في هذا الفيلم، ابتعدت ماجدة الرومي عن التمثيل واكتفت بالغناء، وفي أحد اللقاءات التلفزيونية، كشفت أنها كانت دائمًا تطمح في تقديم عمل سينمائي يرقى لمستوى “عودة الابن الضال”، وأضافت أنها تلقت عروضًا سينمائية بعد هذا الفيلم، لكنها رفضتها جميعًا لأنها لم تجد فيها ما يتناسب مع طموحاتها الفنية.

تم نسخ الرابط