أطباء يكشفون علاقة الصداع النصفي بالسمنة وزيادة الوزن

أظهرت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن السمنة وقبل كل شيء، وتراكم الدهون حول تجويف البطن يمكن أن يسبب نوبات من الصداع النصفي.
وحتى الآن، كان من المعروف أن محيط الخصر الكبير يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
ومع ذلك، فإن العلماء مقتنعون بأن الصداع النصفي يجب أن يكون أيضًا جزءًا من هذه المجموعة، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن نوبات الصداع النصفي أصبحت أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يشكون من الصداع بالفعل.
وفي اختبارات جديدة، وجد الباحثون وفقًا لموقع medikforum أن خطر الإصابة بالصداع النصفي يزداد إذا كان هناك المزيد من الدهون حول تجويف البطن أكثر من المعتاد.
وقام علماء من كلية فيلادلفيا الطبية (الولايات المتحدة الأمريكية) باختبار 22000 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 55 عامًا.
وتابع الباحثون بدقة الوزن ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم وعدد الدم للأشخاص المشاركين في التجربة، واتضح أن النساء اللاتي يعانين من شكاوى بسبب الصداع النصفي 3 مرات أكثر من الرجال، وكانت النتائج واضحة أن هناك صلة مباشرة بين الدهون حول البطن والخصر والصداع.
يقول لي بيترلين، أحد الباحثين: "مع ذلك، هناك فرصة لعكس هذا الاتجاه" وتبين أن خطر الإصابة بالصداع النصفي يزيد بنسبة 30% لدى النساء اللاتي لديهن دهون حول تجويف البطن، ولا يزال العلماء غير قادرين على معرفة العلاقة بين الكيلوجرامات والصداع، ومن المتوقع إجراء مزيد من البحث في هذا الاتجاه لتوضيح التفاصيل بشكل كامل.